اريك مهندس كومبيوتر امريكي.. كان يعمل حوالي ٥٠ ساعة في الأسبوع.
ويتقاضى اكثر من ٧٠٠٠ دولار بالشهر..
أصيب بالإنهاك ومرض في القلب، دفعه لترك العمل وتلقي العلاج، كان يدفع اكثر من ثلث مدخوله من العمل الشاق ضرائب لحكومته الرشيدة.
صرفت الحكومة له تعويض بطالة لمدة ٦ أشهر، ثم توقفت.
أنفق المهندس اريك.. كل مدخراته على العلاج.
وفقد القدرة على سداد ايجار الشقة، فتم طرده منها..
وهو يعيش منذ سنة ونصف في موقف سيارات، واتفق مع مطعم بيتزا، على اعطائه النماذج المعروضة في الواجهة لمدة طويلة بدل رميها.
ويعمل حاليا لتوفير ما يكفيه لاستئجار شقة من جديد .. https://t.co/8edqcz5eVP
زوج ماريا اخبرها انه لم يعد يرغب بها .. فاضطرت لمغادرة بيت الزوجية.
وبرغم انها تعمل براتب يفوق ال١٥٠٠ دولار في الشهر ..
الا ان راتبها لا يكفي لاستئجار شقة، فأصبحت مشردة، وتنام في سيارتها، في موقف سيارات مجاني. https://t.co/ChdoYaYRav
السيدة على اليسار تقول ان المرء مضطر للاختيار بين الغذاء والدواء، لان الحصول عليهما معا امر مكلف.
والسيدة الاخرى تتبرع بدمها مرتين في الأسبوع، للحصول على المال.
ماريا مع ٣٠ شخص اخر يعملون كحراس امن وسائقي سيارات وفي السكرتيريا ومهن اخرى، يعيشون حياة التشرد في نفس موقف السيارات. https://t.co/ZUpL2ifOXe
المهندس اريك وعاملة الرعاية ماريا.. ورفاقهم السائقين وحراس الامن والسكرتاريا.
يعتبرون من الطبقة الوسطى..
في بلد أعلنت ان عدد مواطنيها تحت خط الفقر هو ٤٠ مليون، والملايين الاخرى تجاهد للبقاء فوقه.
مع انحدار عشرات الآلاف كل شهر تحت الخط، مع ان الاقتصاد الامريكي في افضل حالاته!