“أخرج أصنام قوم نوح بمساعدة الجن”.. قصّة عمرو بن لحي الذي غيّر العرب عن دين إبراهيم وأدخل الأصنام للكعبة.. وهذا ما قاله الرسول محمد عنه!
"اذا مشغول فضلها وارجع لها بعدين " https://t.co/q02rn07ffa
قبل نبدا السرد "يوجد في المفضله قصص واحداث تاريخيه رائعه جدا جدا.
نتمنئ دعمكم لنا بالايك والشير تشجيعا لنا لكي نستمر بنشر المزيد من الاحداث التاريخيه والقصص♥
https://t.co/0AxFPRVGw7
كان نبي الله إبراهيم عليه السلام في فلسطين عندما أمره الله تعالى أن يأخذ زوجته هاجر وطفلهما إسماعيل عليهم السلام ووضعهما في وادٍ غير ذي زرع.
وقد كان ذلك الوادي هو وادي الكعبة أو ما يعرف باسم “وادي مكة”، وبالفعل قام نبي الله إبراهيم عليه السلام بترك زوجته وإسماعيل ابنه وذهب عنهم
، لتحدث حينها القصّة الشهيرة للسيدة هاجر.
فعندما بحثت السيدة هاجر عن الماء لابنها إسماعيل باتت تذهب بين الصفا والمروة لسبع أشواط (هي الأشواط التي يسعى بها من يعتمر أو يحج إلى بيت الله).
وفي أثناء بحث السيدة هاجر عن الماء لطفلها، نزل جبريل عليه السلام إلى الأرض وضـ.ـرب بطرف جناحه تحت إسماعيل فخرجت مياه من تحته، وتلك المياه هي “ماء زمزم” الشهير والذي مازال موجوداً إلى يومنا هذا، وسنعرض تفاصيل هذه القصة في وقت لاحق، وسنتابع الآن في موضوعنا الرئيسي.