• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  يواجه التحول الاقتصادي للسعودية تجاه الرقمنة العديد من التحديات الرئيسية. أحد أكبر هذه العوائق هو الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية، حيث يمكن أن تؤدي عدم الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة والبنية الأساسية التقنية الضعيفة إلى تعطيل عملية رقمنة الأعمال التجارية والمؤسسات الحكومية. بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص المهارات المتخصصة في مجال تقنية المعلومات داخل القوى العاملة المحلية يشكل تحديًا آخر. هذا يتطلب الاستثمار الكبير في التعليم والتدريب لتوفير الكوادر اللازمة لإدارة الأنظمة الرقمية الجديدة بكفاءة.

علاوة على ذلك، هناك مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني. مع زيادة الاعتماد على البيانات الرقمية، تصبح المملكة عرضة لهجمات القراصنة والجهات الخبيثة الأخرى. لذلك، أصبح إنشاء شبكة قوية لأمن الشبكات وتحسين البرامج الأمنية أمراً حاسماً لضمان سلامة بيانات الدولة. كذلك، قد يؤثر ارتفاع تكلفة اعتماد التكنولوجيا بشكل كبير على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، مما يجعل تبنيها أكثر صعوبة بالنسبة لهم.

أخيراً، يُعد تغيير الثقافة المؤسسية والعادات العملياتية عقبة مهمة أخرى. العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص قد تكون راسخة ومتشبعة بعقلية تقليدية تقلل من أهمية الذكاء الصناعي وأتمتة العمليات وغيرهما من الأدوات الرقمية الحديثة. ومن هنا تأتي الحاجة الملحة لتغيير العقليتين وإعادة النظر في السياسات التشغيلية لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاجية المستندة للرقمنة.