عن الحرب بلا قيود أو ضوابط كما طرحها السيد إن حصلت: بناءً على صورة النصر التي يبتغي الإسرائيلي تحقيق

عن الحرب بلا قيود أو ضوابط كما طرحها السيد إن حصلت: بناءً على صورة النصر التي يبتغي الإسرائيلي تحقيقها في لبنان في حال تجرأ على هجوم واسع، تنتهي كل ال

عن الحرب بلا قيود أو ضوابط كما طرحها السيد إن حصلت:

بناءً على صورة النصر التي يبتغي الإسرائيلي تحقيقها في لبنان في حال تجرأ على هجوم واسع، تنتهي كل الإحتمالات إلى أن المنطقي هنا هو إعطاء إلتزام ذي مصداقية بحرب مفتوحة تؤذيه بقدر ما يخطط إيذاء المقاومة ومجتمعها، لماذا ذلك؟⬅️ https://t.co/3UUYuc533r

يجب علينا أول الإجابة على سؤال ماذا يريد الإسرائيلي؟

فهم الإسرائيلي أنه بعد ٧ تشرين لا يمكن التعايش بأي شكل مع حزب الله بهذه القوة على حدود فلسطين الشمالية، وهو حتى لو لم يبادل الحزب لمباغتته وإظهار الإستعداد والجهوزية، كان ليستفرد بغزة ومن ثم يهاجم لبنان.

معضلته الأمنية يصعب⬅️

حلها بدون صورة نصر كإبعاد خطر الرضوان او الحزب بشكل عام من جنوب الليطاني.

وهو هنا لا يقوم بفعل بل يطلب فعلاً من طرف آخر سيكون ضد مصلحته القيام به.

إن الإسرائيلي في هذا الإطار إذا قام بتحصيل أي تنازل بدون مقابل سوف يفتح باب الصفعة التي تلي الصفعة، ولن يتوقف حتى يكسر المقاومة⬅️

بشكل كامل لا سمح الله، لذلك فإن الإطار الذي يطلبه أصلا بدون مقابل يفرض على الطرف الآخر أن يذهب للإنتحار البطيء، وهل يقوم عاقل بذلك؟

من ناحية أخرى إذا ما أراد صورة نصر رمزي بلا مقابل، فهو أيضاً يفرض على الطرف الآخر هزيمة رمزية وإذلالاً تجعل المغزى من وجوده فارغاً، بالتالي انتحار⬅️

بطيء، ولكن أبطأ من الأول.

أما إذا قرر القيام بضربة هنا، ماذا يمكن أن يضرب؟

الاحتمالات تتراوح بين:

١- ضربات مكثفة لبنية المقاومة جنوب الليطاني.

٢-ضربات مكثفة لبنية المقاومة في كل لبنان.

٣- ضربات مكثفة تطال مجتمع المقاومة بشكل عام.

نقاش الحالات:

١- في هذه الحالة إذا لم ترد ⬅️


رؤوف الزياني

4 Блог сообщений

Комментарии