✍️ثريد رقم(2)أسرار وألغاز الفتنة الكبرى والمسيح الدجال بسورة المدثر
?️الله يتوعد الدجال أن يصليه سقر وقد خلقه وحيدا وجعل له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهد له في الأرض تمهيدا ثم يطمع أن يزيده
?قالوا في التفاسیر أن ھذا الرجل المذكور بأوائل سورة المدثر والذي توعده الله أن یصلیه
(40) https://t.co/KWXLn1RDNf
?سقر ھو الولید بن المغیرة والد خالد بن الولید عندما قال في وصف القرآن أنه لیس بشعر وإن له لحلاوة وإن علیه لطلاوة وإنه لیعلو وما یعلى وما أشك أنه سحر فلما سمع بذلك النفر من قریش ائتمروا فقالوا:والله لئن صبا الولید لتصبون قریش فلما سمع بذلك أبو جھل بن ھشام قال:أنا والله
(41)
?أكفیكم شأنه فانطلق حتى دخل علیھ بیته فقال للولید:ألم تر قومك قد جمعوا لك الصدقة؟فقال:ألست أكثرھم مالا وولدا فقال له أبو جھل:یتحدثون أنك إنما تدخل على ابن أبي قحافة لتصیب من طعامه فقال الولید:أقد تحدث به عشیرتي؟فلاوالله لا أقرب ابن أبي قحافة ولا عمر ولا ابن أبي كبشة وما
(42)
?قولھ إلا سحر یؤثرفأنزل الله على رسوله صلى الله علیھ وسلم:ذرني ومن خلقت وحیدا إلى قوله لا تبقي ولا تذر.
♨️وھذا كلام غیر مقبول عقلاً ونقلاً ولا یستقیم مع سیاق الآیات والأوصاف الموصوف بھا ھذا الرجل ولا توقیت نزول ھذه الآیات فالولید بن المغیرة قال ھذا الكلام بعد انتشار
(43)
?أمر محمد بمكة وانتشار دعوته فیھا ودخول كثیر من أھل مكة في دینه وكان ھذا بعد بضعة سنوات من نزول ھذه الآیات وللخروج من ھذا المأزق زعم المفسرون للقرآن كعادتھم في التلفیق أن الآیات السبع الأولي من ھذه السورة ھي التي نزلت في اللیالي الأولي من الوحي ومن أول قوله تعالي:
(44)