في الإسلام، مشاهدة المواقع الإباحية هي عمل محرم، وهو داء لا دواء له. زوجك، مثل أي شخص آخر، يجب أن يسعى لعلاج نفسه بالتوبة والإقلاع عن هذه الممارسات المحرمة. لا يجب أن يبحث عن الأعذار لنفسه، لأن كل العصاة يلتمسون الأعذار لأنفسهم.
في هذه الحالة، من المهم أن تنصحيه بالبعد عن هذه المحرمات وتدليه على الأدوية النافعة لعلاج الهم والقلق، مثل قراءة القرآن الكريم الذي هو سبب لانشراح الصدر وراحة القلب.
بالنسبة للعلاقة الجنسية بين الزوجين، يباح للزوج أن يستمتع بزوجته كيفما شاء إذا اتقى الوطء في الحيضة والدبر. هناك أنواع من الاستمتاع لم تحرمها الشريعة، ولكنها تنافي الذوق والفطرة، لكنها تجوز إذا رضيت بها الزوجة.
إذا دعاك زوجك لشيء محرم، وجب عليك الامتناع وعدم المشاركة في الإثم والمعصية. وإذا دعاك لأمر مباح تنفر منه نفسك، فالقبول والرفض راجع إليك. إذا رأيت موافقته خوفا من انصرافه عنك، فلك ذلك، والأولى أن تعملي على إشباع رغبته بالطرق السوية التي لا توجب النفرة لواحد منكما.
تذكر، من المهم أن تتعاملي مع زوجك بلطف ولطف، حتى لو كان هذا يشكل ضغطا نفسيا كبيرا عليك. الصبر والذكر يمكن أن يساعداك على دفع القلق والتوتر، ويمكنك أيضا الدعاء له بأن يزين الله عز وجل قلبه بالتقوى، وأن يرزقه الهدى والعفاف.
وفي النهاية، استري عليه ما دام ساترا على نفسه، غير مجاهر بمعصيته. حاولي تسليته عنها بمؤانسته وإمتاعه بأنواع الطرف والمداعبة، لعله يتسلى بك عن المواقع الخبيثة.
تذكري دائما أن الإسلام شرع الزواج لحكم عظيمة، ومن أهمها تحصين الزوجين وإعفافهما وإبعادهما عن الوقوع في الحرام.