قصتي مع #COVID19 ذهبت إلى لندن للعمل لمدة شهر "فبراير" حيث بدأت أزمة انتشار كورونا في إيطاليا في منتصف الشهر تقريبا، وكنت من المتابعين لأخبار انتشار المرض في الدول وأتابع التحديثات اليومية من موقع وزارة الصحة السعودية.....
كان انتشار المرض في بريطانيا عموما قليل جدا ومع ذلك احسست بأن الأرض تضيق بي وأريد العودة إلى البلد في أسرع فرصة ممكنة..
السادس من مارس ٢٠٢٠ ، كان اليوم المنتظر لعودتي للرياض مرورا ببيروت "رحله ترانزيت" فقط لثلاث ساعات ، للأسف ومع كثر قراءتي للتحديثات اليومية وأخبار #COVID19 في السعودية
لم أكن أعلم أن لبنان مصنفة من أول ٩ دول توجب الدولة العزل بعد زيارتها، ولو كنت أعلم لقمت بتغيير مسار رحلتي (ولكن شاء الله وماقدر فعل) ، ولله الحمد كنت انا وافراد اسرتي متخذين جميع اجراءات الوقاية من غسل مستمر للايدي و تعقيم مستمر وتجنب لمس ماحولنا..
قبل دخولنا للطائرة في لندن (ونحن ننتظر فتح البوابة) ازداد عدد المرضى ببريطانيا ليصل الى الضعف ١٤٧ ، وعدد الاصابات بالسعودية تعد على الأصابع ، الحمدلله مرت الرحلة ميسرة ومن دون عناء الى ان....