1️⃣ترامب يتعهد بإنهاء أزمة التضخم على الفور، وتخفيض سعر الفائدة وتكاليف الطاقة بعبارة:

“Drill, baby, drill”

(احفر يا عزيزي احفر).

فهل هو قادر على ذلك؟ وهل سيحدث صدام بين دول أوبك بلس وترامب؟

هذه سلسلة تغريدات تتناول سياسة ترامب الاقتصادية وما ينتظر العالم منه.

2️⃣قبل الحديث عن ما نتوقع أن يحدثه ترامب في الاقتصاد العالمي، لا بد أن نتطرق لما تسبب فيه ترامب.

في ولايته السابقة، أشعل ترامب الحرب التجارية مع الصين، لكنه لم يستطع حسمها لصالح أمريكا، وكذلك بايدن من بعده. وقد تحدثت في سلسلة تغريدات عام 2018 عن تلك الحرب، وهذا رابط التغريدات لمن يريد العودة لها:

https://t.co/NsykZ6zWXg

3️⃣ من 2018 حتى بداية 2025، سبع سنوات لم يُحسم الصراع الاقتصادي بين أمريكا والصين.

تخلل هذا الصراع جائحة كورونا التي ركعت الاقتصاد العالمي، وأغلقت اقتصادات الدول والأسواق، بل وحبست الناس في البيوت. مرت شهورٌ كانت خلالها مدن العالم مدن أشباح، وضخت الحكومات (طبعت) أموالًا طائلة حتى لا يموت الناس من الجوع، في محاولة لإنعاش الاقتصاد.. وتوقع الاقتصاديون حينها موجة من التضخم المدمر.

4️⃣واشتعل التضخم إلى مستويات قياسية، حيث بلغ في أمريكا 9.1٪، وفي كثير من الدول تجاوز 10٪.

وما زالت بعض الدول تعاني من تضخم هائل تجاوز 50٪.

التضخم كارثة اقتصادية بكل معنى الكلمة، فإذا كان التضخم يتسبب في تآكل الأموال عند المستويات الطبيعية، فإن موجات التضخم التي مرت بالاقتصاد العالمي دمرت الثروات وسحقت نسبة النمو في الناتج المحلي لمعظم دول العالم.

5️⃣لا توجد حلول سريعة في الاقتصاد لعلاج التضخم سوى رفع أسعار الفائدة.

وعادة آثار ونتائج السياسات الاقتصادية تستغرق سنوات لظهورها، لأسباب عديدة، منها سلوك الفرد في المجتمع.

وبالفعل، رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل كبير، لتصل إلى 5.5٪. ونتج عن ذلك رفع أسعار الفائدة في معظم البنوك المركزية حول العالم.