"وقت زيدان كـ لاعب في يوفنتوس هو الذي ساعده كـ مدرب في مدريد".
- مقال مُميز ومُمتع جدًا للصحفي مايكل كوكس من صحيفة "The Athletic" عن تأثير الدوري الإيطالي على زيدان، ويشمل بعض التفسيرات لـ افكاره الحالية كـ مدرب، وعن التغيير بعقليته بعد العودة.
انقله لكُم في التغريدات القادمة. https://t.co/6zpFWV12nq
زين الدين زيدان لاعب سيتم تذكره دائمًا لإنجازاته الفردية في اللحظات الرئيسية لفرنسا وريال مدريد وأبرزها نهائيات كأس العالم 1998 ودوري أبطال أوروبا بعد أربع سنوات.
ومع ذلك كان لوقته في يوفنتوس التأثير الأكبر على تطويره كـ مدرب، بفضل المواسم الثلاثة تحت قيادة مارتشيلو ليبي.
قال ليبي لصحيفة لاستامبا الإيطالية عام 2018: "زيدان هو أحد تلاميذي وكذلك ديشامب وكونتي، لا أعلم ما إذا كان لي تأثير عليهم ولكن من الجميل أن أعتقد أنني تركت اثر عليهم".
ديشامب قائد منتخب فرنسا لكأس العالم 1998 كان دائمًا مصممًا على أن ايطاليا هي السبب الأول لبناء عقلياتهم: "جيلنا يُدين بكل شيء لكرة القدم الإيطالية ولما علمتنا إياه، عندما واجهت المطالب الفنية والعقلية التي تفوق ما تعلمته من قبل أصبحت مُدركًا لمسؤولياتي واكتسبت ثقة كبيرة بالنفس".
كان لزيدان ايضًا تجربة مماثلة لديشامب فـ عندما سُئل قبل كأس العالم 1998 عن التحسن الذي حصل عليه منذ انضمامه إلى يوفنتوس قادمًا من بوردو قبل عامين، كان زيدان واضحًا: "لقد طورت عقليتي، وأصبح لدي عقلية أكثر صرامة، وأريد أن اشكر ليبي على ذلك".