في بيئة اجتماعية اتسمت بتمسكها بالدين والقيم الأصيلة خلال سنوات مضت، كان مجرد سفر الشاب الأعزب إلى خ

في بيئة اجتماعية اتسمت بتمسكها بالدين والقيم الأصيلة خلال سنوات مضت، كان مجرد سفر الشاب الأعزب إلى خارج البلاد هو علامة فساد وقرينة على انحراف سلوكي ع

في بيئة اجتماعية اتسمت بتمسكها بالدين والقيم الأصيلة خلال سنوات مضت، كان مجرد سفر الشاب الأعزب إلى خارج البلاد هو علامة فساد وقرينة على انحراف سلوكي عنده، سيما إن كان قصده من السفر مجرد السياحة وليس الدراسة، وإلى دول عرفت بانتشار الدعارة فيها.

وإلى عهد قريب كان الشاب صاحب السجل الحافل بالرحلات إلى هذه الدول يُرفض إن تقدم بالزواج من أحد.

والأمر لا يستدعي أي تشنج، فسفر أعزب إلى مواطن الفتن سيثير حوله الشكوك، ونفوس الناس لا تطمئن إلى سلوكه حتى وإن حفظ نفسه في سفره فهو يتحمل مسؤولية فساد سمعته حين ألقى بنفسه في أتون الفتن.

ومثله غير المتزوج. فإن طال به العهد بعد حصوله على عمل بأجر مجز ولم يتزوج فسلوكه دائما محل ريبة وتوجس المحيطين به والبعض قد يتجاوز ويلوكه بلسانه.

وفي معرض نصيحة أي واعظ عن الزواج يوجهها للذكور فإنه لا يجد حرجا من التذكير بأهمية الزواج في الإعفاف والإحصان.

كذلك ريبة الناس من الأعزب هي أيضا أمر طبيعي ومنطقي، فالشاب تتقد شهوته وقد يضعف أمامها. ولو قلت: أن الأعزب أقل صمودا أمام رياح الفتن من المتزوج -في الجملة- لما ظننت أن شابا واحدا سوف يعترض علي أو يعتبر ذلك طعنا في خُلُقه.

في الطرف المقابل هناك إناث قد اجتمعت بهن ثلاث محفزات:-

1- الثيوبية

2- العمل المختلط

3- الاستقلال بالسكن

ولو أن أحد الوعاظ قال في منبر عام أن الثيب مقاومتها للشهوات أضعف من البكر، وقدمها إلى مسالك الفتن أزلق من البكر، فستحمرُّ وجوه وتنتفخ أوداج


تحسين الحمودي

4 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ