ملخص النقاش:
المحادثة التي تُعتبر حول النقاش بين الدكتورة ساره عوض، وحنان خليل غزال، وجرير ابو عادل تُظهر أهمية معالجة مسألتي الشفافية والأمانة في سياقات التغيير الاجتماعي المبني على نظريات تحويلية. تستعرض الدكتورة عوض، من خلال رؤيتها المشاركة في فريق التغيير وخبرتها في القطاع الخاص، كيف يمكن لإجادة مهارات القيادة أن تُساهم في اتباع سلوكيات تؤدي إلى حدث بروز وإيجابية على المستوى الجماعي.
النظرية مقابل الفعل
تبين الدكتورة عوض أن القيادة الفعّالة تقتضي من المؤسسات وحاملي الأمانة تطبيق سياسات داخلية واضحة، بما في ذلك مراجعة الأهداف والمصالح، لتجنب حوادث قد تُضرّ بسمعة المؤسسة. على الرغم من أن الشفافية والأمانة هي مبادئ ضرورية، إلا أن تحقيقها يتطلب استثمارات كبيرة في الوقت والجهود من قِبَل الموظفين.
على جانب آخر، رأى جرير ابو عادل أن الحكومة تشغل دوراً مهماً في ضمان التزام المؤسسات بالشفافية والأمانة. وعلى نحو يتطلب تقييد الحريات الشخصية لضمان هذا التزام، حيث يُنظر إلى الإصلاح كجزء من مسؤولية الحكومة في فرض الأنظمة والقوانين الملزمة.
تحديات التطبيق
استعرض حنان خليل غزال أهمية تجسيد المبادئ النظرية إلى واقع ملموس، مُشيرًا إلى أن التغيير يكتسب صورة عبر استراتيجيات منظَّمة تأخذ بحسبان التحديات الفعلية. وقد ذكر أن تعزيز الشفافية والأمانة يتطلب بداية من خلال توعية المجتمع وتعزيز مهارات الإدارة والابتكار. كما أشار إلى دور الحكومة في صياغة سياسات قانونية أكثر صرامة تلزم جميع الجهات بالتزام هذه المبادئ.
لخص ذلك، إن مسألة التغيير من نظرية إلى فعل يتطلب جهوداً مشتركة بين القطاعات المختلفة لضمان تحقيق أجواء شفافة وأمينة. إن الدور المؤسسي في هذا المجال يُبرز كونه حاسمًا، سواء من خلال التشريعات أو من خلال بناء ثقافة تحبذ هذه القيم في جميع مستويات المجتمع.