تقدروا تتصوروا من هذا الفيلسوف العظيم الذي زحف على أربع نحو امرأة فاتنة ساقطا بقسوة في الإفتتان بها،

تقدروا تتصوروا من هذا الفيلسوف العظيم الذي زحف على أربع نحو امرأة فاتنة ساقطا بقسوة في الإفتتان بها، بلحيته الطويلة وشعره الأبيض مرتديا لجام على فمه و

تقدروا تتصوروا من هذا الفيلسوف العظيم الذي زحف على أربع نحو امرأة فاتنة ساقطا بقسوة في الإفتتان بها، بلحيته الطويلة وشعره الأبيض مرتديا لجام على فمه وزمام، لتصعد عليه ويمشي بها في الحديقة بكل رضا متلقيا ضربات السوط؟

المشهد هذا يجسد رواية حول الفيلسوف أرسطو والجميلة فيليس. https://t.co/6AKArblqr1

الفيلسوف اليوناني أرسطو تلميذ أفلاطون، ومن كبار الفلاسفة في التاريخ، والي تم إختياره ليكون معلم الإسكندر الأكبر، والمسؤول عن صنع قائد من الفتى الصغير.

كان لدى الاسكندر عشيقة مفتون بها إسمها فيليس، وكان يحاول مرارا إثناء الأسكندر عنها، حيث كان يرى أرسطو أن المرأة يجب أن تكون خاضعة للرجل، وأن إفتتان الأسكندر بها سيكون مصدر ضعف ونقطة تعوقه عن صنع أمبراطورية عظيمة ومحارب عظيم.

فكر الإسكندر في تقديم فيليس لمعلمه، لكي يشعر به ويعذر إفتتانه بها، فقدمها إليه بكامل زينتها وفتنتها وبهائها، الأمر الذي أربك أرسطو بشكل واضح، حيث بدا عليه الإفتتان بها منذ رآها.

أدركت فيليس هذا الأمر، والشي ذا أسعدها، لأنها ضاقت بنصائحه للأسكندر وتعاليمه الصارمة، فقررت إغواءه كنوع من الإنتقام.

فكانت فيليس تجعله يشعر بأنه قريب من الحصول عليها بشكل غير مباشر، حتى ألهبت روحه وعقله.

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

تسنيم العبادي

7 مدونة المشاركات

التعليقات