انت مش مرتبط ما تكلمنيش ?☕️
بعد أول أسبوع من المحاضرات، كانت الصورة واضحة أمامي: أنا وإبراهيم فقط نجلس كالتماثيل أمام المعبد. نظرت حولي متسائلًا: أين بقية الشلة؟ فين الصحاب ?
فجأة، ظهر محمود، ولكن لم يكن وحده! بجواره زميلة تبتسم بخجل?،التفت محمود الينا بعيون كلها ازدراء ?
نظرت إلى إبراهيم وقلت: “هاه، بدأ العرض!”. وما هي إلا لحظات حتى ظهر عصام أيضًا، ولكن، ماذا ترى عيناي؟ معه زميلة أخرى! يرفع يده ملوحًا لي بسعادة، وكأن في يده كأس النصر. ثم تتابع الأصدقاء واحدًا تلو الآخر، كل منهم يحمل على يمينه أو يساره زميلة. وهنا ظهر الكارثه حميد ?
حميد، هذا الأسطورة التي لا يتكرر، لم يأتِ بزميلة واحدة، ولا اثنتين، بل كان يسير محاطًا يمينا ويسارا بزميلتين تضحكان على ضحكه الذي لا ينتهي، وهو يواصل تلك الابتسامة التي لا تفارق وجهه وينظر الينا بازدراء ويلوح لنا. وعيناه تقول أشياء كثيره
ابراهيم“الظاهر يا صاحبي الحكاية دي مش لينا.” رددت ضاحكًا: “يمكن لسه دورنا مجاش!” قال: “يا ترى إيه الخلطة السرية اللي عندهم؟” رددت: “أهو إحنا قاعدين نستنى الوصفة!” لازم نتحرك ، اتفقنا اننا نروح ناكل ونرسم خطه بس ناكل الاول لان الخطط على معده فاضيه بتفشل.
وكانت خطه الارتباط ?