على الرغم من أن بعض الناس يزعمون أن الموسيقى يمكن أن تكون علاجًا للاكتئاب، إلا أن هذا الادعاء لا يغير من حقيقة الحكم الشرعي للموسيقى. الموسيقى، كما ذهب إليه الأئمة الأربعة وأتباعهم، هي حرام، وهي شعار أهل الخمور والفسوق، ومهيج الشهوات والفساد والمجون.
لا يجعل الله الشفاء محصورا في أمر محرم، فإذا كان سماع الموسيقى شفاء لبعض الناس، فليس شفاؤه محصورا فيه. بل متى تركه المرء لله، وجد من غيره من أنواع الشفاء ما يغنيه عنه.
خير من ذلك، بل هو خير ما استشفى به المرء، هو سماع القرآن. فالقرآن نافع بذاته، وقد نفع الله تعالى بالعلاج بمجرد سماع القرآن كثيرين، ومنهم أناس من غير المسلمين.
لذلك، يجب على المسلمين أن يبحثوا عن طرق شرعية وصحية لعلاج الاكتئاب، مثل سماع القرآن والمواعظ المفيدة والأحاديث النافعة، بدلاً من اللجوء إلى الموسيقى المحرمة.