في ساعة متأخرة بالليل تتحرك شاحنات هائلة من الجيش الإيطالي بمشهد وكأنه حرب عالمية وهي تحمل جثث الموتى من فيروس كورونا لحرقهم خارج المدينة بعد تكدس أفران الحرق فيها، وأخذ رماد كل جثة واعطاءها لأهل الميت ليذكرنا بنفس الأمر الذي كان يمارس لموتى الطاعون

• (تابع قصة إنهيار إيطاليا).. https://t.co/JJunsSVswJ

دولة مساحتها صغيرة وعدد سكانها 60 مليون منهم الكثير من كبار السن وهي اصلًا ثاني دولة في العالم تحتضن كبار السن ومصيبتها إنها غارقة بالديون..

هذي الدولة إلي قاعدة تعاني من الإساس هي (إيطاليا) فإذا ضربتها مشكلة أخرى راح يتحول الأمر الى كارثة https://t.co/liMQYXCNOH

بدأت الكارثة الإيطالية يوم 18 فبراير:

أحد المرضى زار المستشفى لمعانته لألتهاب رئوي وأخضع للفحص ولكن المستشفى ما اتخذت الإجراءات اللازمة وعزلت المريض، واستمر خارج المستشفى لأكثر من يوم وبعدها تم إثبات اصابته بالمرض ولكن وقتها كان المريض خالط العشرات لأنه استمر غير معزول https://t.co/5bqi8ltfoy

يوم 21 فبراير:

رُصدت 20 حالة فيها فيروس كورونا كانت الحالات في مقاطعات ريفية بالقرب من مقاطعة "ميلانو" كلهم يشملون إقليم "لومبارديا" وبكذا نلاحظ إن فيه تفشي للمرض، ولكن السلطات الإيطالية ما سوت أي شيء https://t.co/qy7fg2POIV

يوم 23 فبراير:

وصلت الحالات 150 حالة وهذا في خلال يومين بس، السلطات أغلقت المدارس فقط وأدخلت 11 مدينة في الحجر الصحي ولكن ليس مشدد او حظر تجوال بحيث من عنده أعمال ضرورية يقدر يتنقل https://t.co/Om23szIXQo