توفي والدك مؤخرًا، وقد ترك عدة صلوات خلال حياته. يبحث الكثيرون عن طرق لإخراج صدقة عن صلواته المفقودة. ومع ذلك، فإن حكم تارك الصلاة يختلف حسب حالته.
وفقًا لعلماء اللجنة الدائمة، إذا ترك الشخص الصلاة جاحدًا لوجوبها، فهو كافر بإجماع المسلمين. أما إذا تركها تهاونًا وكسلاً، فهو كافر على القول الصحيح من قولي العلماء. وفي هذه الحالة، لا يجوز الاستغفار له، ولا الصدقة عنه، ولا حضور جنازته، ولا دفنه في مقابر المسلمين.
لكن إذا كان والدك جاهلاً بوجوب الصلاة أو تبع علماء أفتوا بأن تارك الصلاة تهاونًا لا يكفر، فنرجو أن يعفو الله عنه. وفي هذه الحالة، يمكن أن ينفع والدك الدعاء والاستغفار له والصدقة عنه.
لذا، إذا كنت ترغب في إخراج صدقة عن صلواته المفقودة، فمن الأفضل أن تستشير عالمًا موثوقًا به للحصول على توجيه أكثر دقة بناءً على حالة والدك الخاصة.
تذكر دائمًا أن الله غفور رحيم، ويقبل التوبة من عباده. نسأل الله أن يغفر لوالدك ويرحمه.
