مثل أي باكستاني أكن للدكتور عبد القدير التقدير، تمنيت أن ألتقي به غير أنني لم أسعد بذلك، شخصية متواض

مثل أي باكستاني أكن للدكتور عبد القدير التقدير، تمنيت أن ألتقي به غير أنني لم أسعد بذلك، شخصية متواضعة جدا، كتب كتابا في موضوع ديني، وزار المدينة المن

مثل أي باكستاني أكن للدكتور عبد القدير التقدير، تمنيت أن ألتقي به غير أنني لم أسعد بذلك، شخصية متواضعة جدا، كتب كتابا في موضوع ديني، وزار المدينة المنورة، ومن تواضعه أعطى مسودة الكتاب لوالدي للمراجعة، على عكس الباكستانيين، ترك الغرب والحياة الهانئة فيه، وعاد لباكستان يخدمها. https://t.co/yABAHSpGhI

توفي العالم الباكستاني ومؤسس البرنامج النووي الدكتور عبد القدير خان عن عمر يناهز (٨٥) عامًا بسبب المرض، وبحسب تقرير لراديو باكستان، فقد تم نقله إلى مستشفى محلي صباح اليوم بسبب اعتلال صحته.

وقال وزير الداخلية رشيد أحمد أثناء حديثه للإعلام أن وصيته كانت أن تودى صلاة الجنازة في مسجد الملك فيصل، شُخِّص د. عبد القدير خان بإصابته بفيروس كورونا في ٢٦ أغسطس ٢٠٢١م، وبعدها تم نقله إلى مستشفى مختبر أبحاث كهوتا في حالة حرجة، وقد شفي من الفيروس ليعود بعدها إلى منزله بصحة جيدة.

ولد في ٢٧ أبريل ١٩٣٦ في بوبال بالهند المتحدة، وهاجر إلى باكستان مع عائلته في عام ١٩٤٧ بعد استقلال باكستان، وبعمله الدؤوب وروحه المتفانية، أنجز تخصيب اليورانيوم في فترة قصيرة من الزمن بدا أنه مستحيل.

لعب د. عبد القدير خان دورًا مهمًا في تعزيز الدفاع الباكستاني، حصل على الماجستير في العلوم من هولندا، ودكتوراه في الهندسة من بلجيكا، عاد إلى وطنه والتحق بمختبرات البحوث الهندسية في عام ١٩٧٦م والتي تم تغيير اسمها إلى معامل أبحاث د. عبد القدير خان عام ١٩٨١م من قبل الجنرال ضياء الحق.


حصة الموريتاني

4 مدونة المشاركات

التعليقات