ثلاثة عوامل رئيسية ترتقي بالڤيروس الى مرتبة جائحة. قابلية الإهلاك، قابلية الانتشار، وقابلية المناعة. تذكرون الـSARS عام 2003؟ إنفلونزا الطيور عام 2005؟ والإيبولا عام 2014؟ هذه الثلاثة لم ترتقي لجوائح لأنها ڤيروسات قاتلة، فتكها أضعاف الكورونا، المصاب بهم يمرض ويموت ولايلحق ينشرهم! https://t.co/tf5zcd5xrd
ثانيا، قابلية انتشار الإيبولا والـSARS وإنفلونزا الطيور أقل من ڤيروس الكورونا. وهذا هو اللي يقولوا عليه الوبائيين "كفاءة الڤيروس". ڤيروس الكورونا ڤيروس efficient بالمقارنة، يعرف يدل طريقة بكل أناقة وسهولة من الانسان للإنسان. ولهذا، العدوى زي مانتم شايفين، انتشار واسع. https://t.co/R2QItNFKjW
ثالثا، قابلية المناعة. من الفيروسات التي تصيب الانسان ما ينتج أجسام مضادة، كالإنفلونزا والحصبة وغيرهم، هالمناعة تسمى بالـherd immunity، أو مناعة القطيع، وتسهم في الحد من الانتشار. أما المناعة ضد الكورونا فمسألة مشكوك فيها ولاهي واضحة. وفي انعدام المناعة فرصة للانتشار.
التوليفة الثلاثية هذه، the pandemic trifecta، هي اللي جعلت من الكورونا جائحة بهذا الحجم. لازلنا نجهل أكثر مما نعرف عن الـCOVID-19، لكن المعروف والمؤكد، هو أن التدابير الوقائية من مباعدة اجتماعية، وغسل لليدين، ولبس الكمامة عند الخروج، هي التدابير الفعالة... هذا والله الحافظ.