قبل #القمه_الخليجيه المرتقبة
هناك خلاف تركي - قطري على أي تقارب مرتقب بين دول الخليج .
و هذا ما يفسر تغريدة وكالة الأناضول التركية للضغط على الحكومة القطرية https://t.co/3W6z9HfctT
استندت قناة الأناضول على مصدر وهمي بكلمة " مصدر عربي " و لم تقل مصدر خليجي أو قطري .
و طبيعي تركيا ترفض أي تقارب قطري خليجي ،،
قطر هي الدجاجة التي تبيض ذهباً
" المثل لتقريب الصورة و ليس للتشبيه "
لو ضحّت قطر بجماعة الإخوان و الإسلام السياسي فقطر أمام خيارين لا ثالث لهما
١- إما أن تصرف على تركيا - التي لا تشبع - بدون مقابل .
٢- طلاق بائن مع تركيا https://t.co/hgqxCIXych
و إحتمال وقف التدفق المالي لتركيا أقرب للواقع مع الإستغناء عن القاعدة التركية في الدوحة .
فهذه القاعدة ليست لحماية قطر ، فالقاعدة الأمريكية هي من تحمي قطر و هي من ثبت الحكم في قطر .
القاعدة التركية جاءت بطلب تركي لا تستطيع الدوحة رفضه في ظل الخضوع الكامل لدعم الإسلام السياسي
لو قبلت قطر بنصف الشروط الخليجية و تناقشت على تأجيل البعض الآخر و أسقطت الباقي ،، أعتقد بحكم موقعي الدبلوماسي أن الصلح سيتم .
و هنا تتحرر الدوحة من الهدر المالي التي تضخه لتركيا و لحكومة السراج في ليبيا و للغنوشي في تونس و لكثير من الجماعات المعادية للخليج .