بدأت الناقدة نادين بن عزوز بالتأكيد على الصعوبات التي تواجه فرق كرة القدم الكبرى، مستشهدة بتجارب مانشستر سيتي الأخيرة في حضور الجماهير في دوري الأبطال. رغم الانتصارات المحلية، فإن انخفاض عدد الجماهير يقترح تحديات في بناء الولاء والتفاعل مع المشجعين. تتبع الحديث حول المبادرات الخيرية التي تقودها جمعيات المجتمع المحلي، مثل تلك الخاصة بجامعة الإمام لإمداد الأطفال بالأجهزة الحاسوبية للدعم التعليمي الإلكتروني أثناء الجائحة. تُظهر هذه الحملات مدى أهمية الدور الذي تلعب المنظمات الاجتماعية في تلبية احتياجات الأشخاص المتضررين. وفي النهاية، تناولت حديثاً مهماً حول تاريخ نساء علماء ومدرسين مسلميين بارزات عبر العصور، مدعية بأنه يجب علينا الاحتفال بهذا التراث.

في ردّه، شارك السيد نجيب الزرهوني رؤية مشابهة فيما يتعلق بتحديات الفرق الكروية الشهيرة واستراتيجيات إعادة الاتصال بالمشجعين. وأشار أيضاً إلى أهمية المكاسب المحلية كبرهان لقوة الفريق وقدراته تنافسياً. كما أعرب عن دعمه لمبادرات جامعة الإمام، مُشدداً على تأثيرها الكبير على حياة الطلاب الذين تأثروا بالجائحة. أخيرا، سلط الضوء على الحاجة إلى الإقرار والإعتزاز بالتراث الثقافي والعلمي الغني للمرأة المسلمة.

أما الرحمة بن عاشور فقد اتفقت بشكل كامل على حاجة حملات جامعة الإمام للحفاظ على التعليم خلال الفترة الحرجة للجائحة. لكنها دعت كذلك إلى توسيع الوعي العام حول الحاجة للاستثمار طويل الأجل في القطاع التعليمي كجزء أساس من الخطط الحكومية والاستراتيجية الوطنية الشاملة.