عاش أوائل القرن ال٢٠ كان مؤثرًا بالقدر الذي ادعى معه أنه رسول من الله، دشن أيدلوجيته الخاصة التي صدر فيها عن ألم ومعاناة وتحيز، لذا لم يكن مُستغربًا أن تزخر حياته بمفارقات وتفاصيل مُلفتة
أتحدث اليوم عن إليقا روبرت بول أو إليقا محمد.
سلسلة تغريدات نحكي بها القصة
حياكم تحت?? https://t.co/1O9HXNodRb
في أواخر القرن ال١٩ تحديدا في ولاية جورجيا الأمريكية، حيث كانت البلاد حينذاك تعج بمظاهر العنصرية وغارقة حتى اخمص قدميها في انتهاكات شتى ضد السود، في تلك الأجواء المشحونة، ولد إليقا بول، حيث عاش طفولة قاسية عايش خلالها الكثير من الفظائع والجرائم التي ارتكبت ضد بني جلدته من السود. https://t.co/TWPZyZhMEe
ولد إليقا لأسرة فقيرة ابنًا سابعًا من بين ١٣ طفلًا لـ وليام بول، صعوبة المعيشة وشح الموارد المالية، اضطرته لترك التعليم النظامي في وقت مبكر، والانتظام مع والديه في مهنة الزراعة، وحين بلغ السادسة عشر من عمره ترك منزل والده واستقل معيشيًا، معتمدًا على مدخوله من العمل في المصانع. https://t.co/f1YCf4EmKP
تدرج إليقا في أعمال كثيرة ، وحين استقر به الحال في إحدى الوظائف الجيدة، استقر قلبه كذلك على كلارا إيفانز كزوجة له عام 1917، لكن الاضطهاد العرقي المستمر والوضع الاقتصادي المتأزم في الجنوب دفعه وأسرته وكذا عشرات آلاف السود إلى الفرار والهجرة نحو الشمال، بحثًا عن الأمان و العمل. https://t.co/LGJHkKnp7f
هاجر إليقا إلى الشمال حيث حطت رحاله في مدينة ديترويت، ومع كل ما مرت به حياته من تحولات تولدت في ذاته أفكارًا تطلعية نحو الحرية والانفكاك من سطوة العرق الأبيض وما يمثله من ظلم، لذلك ترجم هذه التطلعات النابضة بها نفسه إلى بحث مضنٍ عن أناس يشبهونه ويشاركونه أفكاره. https://t.co/RB6r78yMkl