بُرّئ ترمب ولم يُعزل ، وهذا لم يُفاجئ أحدًا ! السؤال : لِمَ خاض الديمقراطيّون معركة العزل ؟ عين ال

بُرّئ ترمب ولم يُعزل ، وهذا لم يُفاجئ أحدًا ! السؤال : لِمَ خاض الديمقراطيّون معركة العزل ؟ عين الديمقراطيين في الانتخابات القادمة على مجلس الشيوخ أ

بُرّئ ترمب ولم يُعزل ، وهذا لم يُفاجئ أحدًا !

السؤال : لِمَ خاض الديمقراطيّون معركة العزل ؟

عين الديمقراطيين في الانتخابات القادمة على مجلس الشيوخ أكثر منها على البيت الأبيض !

وإن نجحوا ، سيحققون أغلبية في مجلسَيْ الكونجرس ؛ باعتبار حفاظهم على أغلبية في النواب أمرًا متوقّعًا !

للتوضيح ، وهذه قراءة شخصيّة .

في ظنّي ، استراتيجيّو الحزب الديمقراطي يعلمون أنّ دخول البيت الأبيض في يناير القادم أمر ليس باليسير بالنظر إلى ضعف مرشحي الحزب مقارنة بترمب .

لذا ، بنوا استراتيجيّة يرومون بها تحقيق أغلبيّة في الكونجرس بمجلسَيْه ؛ حتى يعرقلوا مشاريع ترمب حال فوزه !

لذا ، جاءت معركة العزل .

كان إخراج ترمب من المكتب البيضاوي الهدف المعلن ( قميص عثمان ) ، لكن الهدف الحقيقي شيطنة الأغلبيّة الجمهوريّة في مجلس الشيوخ .

يريدون بذلك أن يوصلوا رسالة محددة للناخب الأمريكي :

حمى الجمهوريّون رئيسهم ورفضوا الكشف عن أدلة تدينه على حساب نفاذ العدالة !

اختار الديمقراطيّون التوقيت بعناية ، أعني جلسة مجلس الشيوخ التي بُرّئ فيها ترمب بحيث تكون بعد خطاب حالة الاتحاد ؛ حتى لا يتحوّل خطابه لخطاب نصر !

نوڤمبر المقبل موعد الانتخابات البرلمانية ، وسيتم فيها انتخاب ثلث مجلس الشيوخ ؛ تحديدًا ٣٥ مقعدًا .

(٣٠) مقعدًا من أصل (٣٥) مقعدًا أمرها إما شبه محسوم ، أو متوقع بشكل معقول أن يُحتفظ بها .

المعركة على الأرجح ربّما ستنحصر في (٥) مقاعد ؛ أربعة للجمهوريين والأخير للديمقراطيين !

الشكل الحالي لمجلس الشيوخ يتكون من :

  • (٥١) جمهوريّون .
  • (٤٧) ديمقراطيّون .
  • (٢) مستقلّان .


ثامر القروي

7 وبلاگ نوشته ها

نظرات