ثريد النهاردة تذكرة للشباب التوتو اللى مستغرب ازاى شخصية الارهابى صعبة كدة .. وللمتأسلمين اللى نسوا ارهابهم الوسطى الجميل من السبعينات للثمانينات للتسعينات مجرد تذكير بشوية بديهيات ومعلومات من الذاكرة واعذرونى بحكم السن
شخصية الارهابى و"اسرته" طبيعى تبقى كدة .. الجهادى بيبقى مختلف عن الاخوانجى الارهابى برده فى حاجة مهمة .. انه بيتم تجنيده عن طريق التزامه "بالسمت الملتزم" من لحية له ونقاب لاسرته يعنى مينفعش يبقى جهادى من غير ده.. وده بيعقبه "العزلة الشعورية "
كبير الارهابييين المجحوم سيد قطب عملهم البدعة دى بمجرد ما يشوف انه بقى على الدين الصحيح لازم ينعزل شعوريا عن المجتمع اللى حواليه اللى بيبقى - من وجهة نظره - مليان كفار وكفر- وبينغلق على اسرته ومجموعته زيادة .. الارهاب الاخوانجى بقى رغم ايمانه بده بس تعمقهم فى التقية
وخبرتهم فيها بتغطى على الغضب اللى بتبقى على وش الجهاديين اللى بخلفية سلفية ..عن تجربة شخصية .. واحد زميلنا كانت الناس بتقوله ان خسارة فى الاخوان اتقبض عليه قى اجتماع لخلية بالسلاح والمخططات والناس فضلت مش مصدقة حتى وهى شايفة صوره فى اليوم السابع
الخلاصة ان لازم الارهابى يبقى غبى زى ما طالع فى الاختيار وبالذات اللى حيختار القاعدة على داعش .. لان القاعدة اهم حاجة عندها السمت الملتزم وداعش ماهتمتش بكدة ..