عورة الرجل، وفقًا لجمهور العلماء، هي ما بين السرة والركبة. هذا يعني أن السرة والركبة نفسها ليست من العورة، بل ما بينهما هو ما يجب ستره. هذا الحكم مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "«مَا بَيْنَ السُّرَّةِ إِلَى الرُّكْبَةِ عَوْرَةٌ»" رواه الحاكم وغيره.
إذاً، إذا كنت تنوي نزول البحر بشورت لا يصل إلى الركبة، مع العلم أن سرتك ستكون ظاهرة، فذلك جائز شرعاً. ولكن يجب أن يكون الشورت يستر ما بين السرة والركبة. أما إذا كان الشورت يكشف جزءاً من الفخذ أو مما أسفل السرة، فلا يجوز ذلك.
ومع ذلك، إذا كان نزول البحر في مكان مختلط، فلا يجوز ذلك، لما فيه من البقاء بمكان يعج بالمنكرات من غير القدرة على تغييرها أو إنكارها.
في النهاية، يجب على المسلم أن يستر عورته عن جميع الخلق؛ إلا الزوجة أو أمته التي تحل له.
