مع إعلان قصر بكنغهام إصابة الملك تشارلز بالسرطان
برز إلى العلن حديث قديم جديد عن لعنة اسم تشارلز في تاريخ العائلة الملكية البريطانية..
الأول أعِدم والثاني نُفي والثالث لم يَحظ بالعرش
ما سر هذه اللعنة المزعومة؟ وما قصتها؟
وما علاقتها بالطاعون وحريق لندن؟
حياكم تحت https://t.co/khYwB7EFNa
بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، وتوليه العرش في سبتمبر 2022، تقفى الملك تشارلز الثالث خطى والدته، حين كسر البروتوكول المعمول به لدى الملوك السابقين، باختيارهم اسماً ملكيا جديداً مغايراً لاسمهم، حيث أصر تشارلز على اسمه واحتفظ به كإسم ملكي. https://t.co/sy07lAcJqK
وذلك على الرغم من تقارير صحفية كثيرة وتسريبات تحدثت عن اعتزام تشارلز تغيير اسمه حال تنصيبه ملكاً إلى اسم آخر من أسماء أسلافه بالتحديد جورج، وذلك تفادياً منه للتاريخ المريع الذي واجهه أسلافه الملوك السابقين الذين حملوا نفس الاسم https://t.co/6VsSFY2BQk
ففي عام 1625 كانت إنجلترا على موعد مع تولي تشارلز الأول حكمها خلفاً لأبيه جيمس السادس، والذي خلّف له تركة ضخمة من الأعباء والمشكلات السياسية والعسكرية، تركة لم يساهم في حلها على مدى 24 عاماً قضاها في الحكم، بقدر ما زادها تعقيداً، إلى حد إغراق بلاده في حرب أهلية. https://t.co/DPVqKMGOmJ
فمنذ يومه الأول أظهر الرجل تمسكا بمبدأ "الحق الإلهي للملوك" وهو مبدأ مسيحي يؤكد على عدم مساءلة الملك أمام أي سلطة دنيوية، كون حكمه مستمد من السلطة الإلهية، لذا فرض الضرائب واتخذ كثير من القرارات دون الرجوع للبرلمان، وهو ما ترتب عليه تأجيجاً لرعاياه خاصة عند معارضي الملكية https://t.co/qUzoVM2ZPW