ثريد اليوم
عن ايقونة الجهاد الليبي العربي
أسد الصحراء ( شيخ المجاهدين )
- لم يكن عمر المختار بطلا وهو شيخ كبير كما يعتقد البعض , ولكنه بطل طول حياته , ففي شبابه ذهب ل تشاد و جاهد هناك ضد
فجر سعيد #وزير_التعليم https://t.co/z83D6liAya
«نحن لا نستسلم ..ننتصر أو نموت»، عبارة قوية من عمر المختار، أنهى بها حياته، مجاهدا ومدافعا عن وطنه، وقبل الدخول فى تفاصيل سرد ما قام به الراحل عمر المختار، جعلته بطلا قوميا عربيا، وقف فى وجه الاحتلال لتحرير وطنه، لك أن تعرف أنه بدأ معركة تحرير وطنه، وعمره 53 عاما
لتبقى الرسالة، أن الأحرار المدافعين عن وطنهم، يأتون دائما فى الوقت المناسب، ويحتفظ لهم التاريخ، بالكثير من العبر والمواعظ، فطوال 20 سنة قضاها عمر المختار، فى الدفاع عن وطنه، كانت سير الكتاب تسجل تلك العظمة بكل التفاصيل، التى يعشقها الليبيون، والوطن العربى بأسره،
ورغم مرور سنوات على وفاته أو إعدامه بالمعنى الدقيق، إلا أن ليبيا مازالت تنزف الدماء، فى انتظار صحوة المختار، لنجدتها من كبوتها.
بداية رحلة عمر المختار مع السنوسيين جعلته قائدا لليبيا بعد ذلك
فى سيرة الشيخ الشهيد عمر المختار تبرز علامات مضيئة تنصف تاريخه، فهو شخص ملم بالقرآن الكريم، وحافظ لدروب الصحراء، ومؤتمن على الخلق، وقادر على اتخاذ القرارات الهامة، كل تلك جعلته مهيئا لأن تنشأ علاقة خاصة مع السنوسيين،