✍?

2️⃣6️⃣

سلسلة(ثريد)

#عسير_والعثمانيون ،،،

في عام (١٢٥٦هج_١٨٤٠ )م خرجت قوات محمد علي باشا من اليمن، وعسير، والحجاز، ونجد وفق معاهدة لندن التي حملت عنوان :

اتفاقية إعادة السلام إلى بلاد الشام، وُقّعت في ١٥ يوليو (١٨٤٠)م بين الدولة العثمانية وأربع دول أوروبية، هي :

يتبع٢ https://t.co/N3ipcmlyBc

الإمبراطورية الروسية، وبروسيا، والمملكة المتحدة، والإمبراطورية النمساوية، لدعم الدولة العثمانية، وذلك للحد من توسعات محمد علي باشا حاكم  مصر على حساب أراضي الدولة العثمانية، والتي أيضا كانت سببا في تقليص صلاحياته وعليها اضطرّ محمد علي لقبول الاتفاقية في ٢٧ نوفمبر (١٨٤٠)م .

يتبع٣

وقد كانت معاهدة لندن محصلة تدخل الدول الأوروبية منذ وقت طويل في شؤون الخلافة العثمانية، فقد كانت تهدف إلى تحجيم دور محمد على وتقليص قوته والتى استطاع تحقيقها تحت مظلة الدولة العثمانية وبمساعدة الدول الأوربية وخاصة الإستعمارية الحديثة منها، بالإضافة لروسيا، وقد كان هدف تلك

يتبع٤

الدول هو إضعاف الخلافة العثمانية أكثر دون خلق - وريث - لها والذي كان من الممكن أن يمثله محمد على كما هدفت إلى حفظ التوازن الدولي بين الدول الأوروبية نفسها بما فيها الدول القائمة على الاتفاقية .

ومن ثم لم تنجح محاولات الشريف/محمد بن عون في الإستفادة من بقاء قوات محمد على في

يتبع٥

الحجاز، بهدف إرهاب عسير وتخويفهم بقوته وقوة حلفائه، لأن الأمر السابق المؤرخ في ۲۷ رجب (۱۲٥٦)هج/( ١٨٤٠)م، قدجاء

لينقض کل مخططات الشريف محمد بن عون، لأن الأمر كان صريحا بعدم التريث ومغادرة الأراضي الحجازية في أسرع وقت ممكن (١).

وقد تمت الإستجابة للارادة العليا الصادرة من محمد

يتبع٦