بينما يزداد الهلع المرتبط بانتشار فيروس كورونا في العالم وارتفاع أرقام الوفيات، تعود الأذهان إلى وبا

بينما يزداد الهلع المرتبط بانتشار فيروس كورونا في العالم وارتفاع أرقام الوفيات، تعود الأذهان إلى وباء الإنفلونزا الذي انتشر مع اقتراب نهاية الحرب العا

بينما يزداد الهلع المرتبط بانتشار فيروس كورونا في العالم وارتفاع أرقام الوفيات، تعود الأذهان إلى وباء الإنفلونزا الذي انتشر مع اقتراب نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918، قتل ما يقارب 100 مليون شخص في عام واحد، أي أكثر من الذين قتلتهم الحرب خلال 4 سنوات من القتال المستمر. https://t.co/Li8fQ54hIv

سُّمي هذا الوباء بالإنفلونزا الأسبانية على الرغم انه لم يصدر من أسبانيا يرجع سبب التسمية إلى انشغال وسائل الإعلام الأسبانية بموضوع الوباء نتيجة لتحررها مقارنة بالدول المشاركة في الحرب العالمية الأولى. فأسبانيا لم تكن جزءً من الحرب ولم يتم تطبيق المراقبة على الإعلام الإسباني. https://t.co/R35OFFbsG1

ساعد الجنود العائدين إلى ديارهم من الحرب على نشر الفيروس في جميع أنحاء العالم، بالرغم أن الحرب العالمية الأولى لم تساهم بشكل مباشر في حدوث المرض إلا أن ثكنات الجنود وتحركات المشاة الهائلة سارعت من انتشار الوباء، وكانت المخيمات والمستشفيات المزدحمة موقعًا مثاليًا لنشر الفيروس https://t.co/hrX0lh7P9S

وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وأظهروا علامات أكلينيكية واضحة، وما بين 50 إلى 100 مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أي ما يعادل ضعف المتوفيين في الحرب العالمية الأولى. https://t.co/rF6E5Shdeq

الغالبية العظمى من ضحايا هذا الوباء كانوا من البالغين واليافعين الأصحاء بعكس ما يحصل عادة من أن يستهدف الوباء كبار السن والأطفال والأشخاص المرضى أو ضعيفي المناعة . https://t.co/HPZN9egsyD


رياض البركاني

9 مدونة المشاركات

التعليقات