في واشنطن
يوم 6 يناير
الاكثر احراجا لنائب الرئيس مايك بنس
والاكثر تحديا للهيئة الانتخابية
والاكثر ترقبا وخشية لانصار ترمب
انه البداية الحقيقية للمعركة الروحية والسياسية التي قد تمزق الأمريكين..
ثريد
بعد تردد المحاكم في حل النزاع حول انتخابات الرئاسة
وتهرب المجالس التشريعية للولايات من المسؤولية، يناقش الكونجرس عملية الاحتيال، التي يعتقد 50% من الامريكين انها حصلت، ويترافق مع اجتماعه مسيرات مطالبة بالعدالة، يُتوقع ان تكون ضخمة
بموجب التعديل الثاني عشر ، يمنح الدستور الامريكي نائب الرئيس ، صلاحية ترؤس مجلس الشيوخ والنظر في شهادات التصويت وعدها في الجلسة المشتركة للكونجرس
في 6 يناير
في هذا اليوم يواجه بنس أصواتًا انتخابية تتنازع الولايات المتأرجحة ، قائمة بايدن من حكام الولايات ، وقائمة ترامب من المشرعين، وتمثل الولايات المتأرجحة الست المتنازع عليها 79 صوتًا انتخابيًا.
دون احتساب هذه الاصوات، يكون الرئيس ترمب حاصل على 232 وبايدن على 227
وبالتالي ، فإن الأصوات المتنازع عليها كافية لجعل احد المرشحين فائزًا ، إن تم عدها او لم يتم،
ولكن في الحالة الأخيرة لن يصل أي من المرشحين إلى 270 صوتًا