صاحب الطريق إلى مكة،،
في مدينة ليفوف الواقعة بغرب أوكرانيا التابعة للإمبراطورية النمساوية الهنغارية، وفي مطلع القرن الماضي، ولد لمحامٍ يهودي طفل،،
هذا الطفل هو ليوبولد ڤايس، الذي كبر ودرس الفن والفلسفة في جامعة فيينا، ثم عمل صحفيًا ومراسلًا في البلاد العربية
١
#ثريد https://t.co/AzNq8CAGxI
عمل ڤايس، في برلين لوكالة يونايتد برس أوف أميركا، وفي عام 1921 أصبح محرر ثقافي في صحيفة فرانكفورتر الألمانيه،،
قادته مهنته إلى القدس التي انتقل للاقامة بها خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، وهناك كتب مقالات أبرزت القلق العربي المبكر من مشروع تأسيس دولة يهودية في فلسطين
٢ https://t.co/lI3viwjTbb
خلال فترة عمله في القدس توجه ڤايس لدراسة الإسلام، وتغلغل حب هذا الدين في قلبه، وخلال زيارة قصيرة لبرلين عام 1926 أشهر إسلامه ليحمل اسم " محمد أسد " ،،
وسرعان ما تبعته زوجته للاسلام.
٣ https://t.co/g3fUpC6TOv
تنقّل محمد أسد بين العديد من الدول العربية والإسلامية، ثم سافر لأداء فريضة الحج، واستقر فيه المقام بالمدينة المنورة، وتعرف على مؤسس المملكة العربية السعودية وأول ملوكها،، الملك عبدالعزيز آل سعود، وعمل مستشارًا له.
٤ https://t.co/C3f01s8dUc
ساهم أسد مع المفكر الهندي الكبير محمد إقبال في إقامة دولة إسلامية مستقلة عن الهند، وهي باكستان التي حصل على جنسيتها وتقلّد عدة مناصب فيها، كان آخرها منصب سفير باكستان لدى الأمم المتحدة في بداية خمسينيات القرن الماضي،،
٥ https://t.co/uARbVJA3tW