- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
في السنوات الأخيرة، شهدت الألعاب الإلكترونية انتشاراً واسعاً بين الأطفال والمراهقين. هذا التوجه لم يقتصر على الترفيه فحسب؛ بل أصبح جزءًا رئيسيًا من حياة العديد منهم. لكن هل هذه الأنشطة الرقمية لها تأثيرات صحية نفسية إيجابية أم سلبية؟ وما هي العوامل التي قد تؤدي إلى تأثير سلبي محتمل؟ وكيف يمكن للآباء والمعلمين دعم الشباب خلال هذه الرحلة الرقمية؟
الفوائد المحتملة:
- التطور المعرفي: بعض الدراسات تشير إلى أن الألعاب الإلكترونية قد تعزز القدرات المعرفية مثل الذاكرة والانتباه والقدرة على حل المشكلات. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض ألعاب الفيديو تتطلب مهارات استراتيجية وتخطيط طويلة المدى مما يساعد في تطوير تفكير نقدي ومنطقي لدى اللاعب.
- الاسترخاء والتسلية: غالبًا ما تعتبر الألعاب الإلكترونية طريقة ممتعة للتخفيف من الضغوط اليومية. إنها توفر بيئة افتراضية يمكن للمشاركين فيها الهروب منها أو الانغماس فيها حسب رغبتهم.
- التواصل الاجتماعي: مع ظهور الشبكات الاجتماعية داخل عالم اللعبة، أصبحت الألعاب مناسبة لتعزيز العلاقات الاجتماعية عبر الإنترنت. حيث يتفاعل العديد من الأشخاص حول العالم ويتبادلون الخبرات والأفكار أثناء لعبهم سوياً.
المخاطر المحتملة والآثار الجانبية:
- الإدمان: أحد أهم القضايا المرتبطة بالألعاب الإلكترونية هو خطر الإدمان عليها. عندما يستغرق الشخص وقتا طويلا أمام الشاشة، فقد يؤثر ذلك سلبيا على حياته الاجتماعية والعائلية وعلى أدائه الأكاديمي أيضًا.
- الصحة البدنية: الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يساهم في مشاكل صحية جسدية مثل زيادة الوزن وأمراض القلب والسمنة وغيرها. كما أنه ينقص الحركة ويزيد من احتمالية التعرض لأضرار العين بسبب النظر المستمر للشاشة.
- الأمن النفسي: رغم أنها قد تكون مجالا آمنا ومريحا بالنسبة لبعض المستخدمين، إلا أنها أيضا أرض خصبة للتنمر الإلكتروني وسوء الاستخدام الذي قد يكون مؤذياً للأطفال والمراهقين الذين ربما لا يتمتعون بحس جيد بشأن الحدود الشخصية وعدم كفاية المهارات اللازمة للدفاع ضد التنمر الإلكتروني واحتقار الذات المتزايد نتيجة لذلك.
- العادات غير الصحية: قضاء فترة طويلة في لعب الألعاب الافتراضية بدون فترات راحة منتظمة يمكن أن يؤدي إلى عدم الحصول على قدرٍ كافيٍّ من النوم وهو أمر ضروري لصحة الدماغ والجسم بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأفراد المقيمين بمفردهم وقد يلجؤون إلى عزل اجتماعي حقيقي بينما هم مندمجون افتراضيًا مما يعكس حالة "الانفصال" الذهنية والشخصية والعاطفية والتي تعد محفزا آخر لتراجع الوضع الصحي العقلي العام .
نصائح للأهل والمعلمين:
- وضع حدود واضحة وقواعد لاستخدام الجهاز المحمول وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بأطفالكِ/ طلابكَ منذ سن مبكر للغاية؛ وذلك لمساعدتهم فهم المسؤوليات المصاحبة لهذا النوع الجديد من وسائل الاتصال الحديثة الجديدة عليهم مباشرة عبر الأسرة والمدرسة.
- مراقبة الوقت المنصرف للهوايات الألكترونية واستبداله بأنشطة أخرى تستوعب الطاقات طوال فترة النهار لتحسين توازن نمو الطفل الكامل متعدد المجالات بعيدا عن الاعتماد الزائد علي تلك البرامج سواء كانت أعمال يدوية منزلية بسيطه ا لم تكن ذات مستوى علمي عال ولكنها فعالة نوعا ما من الناحية الاقتصاديه والثقافية كذلك ، تحريك الجسم