لا شيء في توماس #مولر يُشبه لاعب كرة القدم بعصرنا الحالي من قدماه المقوصتين وبنيانه إلى طريقة احتفاله بالأهداف.
ليس صانع ألعاب تقليدي أو جناح أو رأس حربة. كل شيء في مولر يُشبه لاعب كرة قدم غير تقليدي، لن تجد طفلاً يُريد أن يكون مولر، لكنك ستجد دائماً مدرباً يُريد مولر في فريقه. https://t.co/4PNkaC4mt8
بعد بداية سريعة مع كلينسمان، كان لويس #فان_غال هو المدرب الذي منح مولر الفرصة الحقيقية. كان فان غال مدرباً من فلسفة لكن ما يميزه عن الكرويفيين هو أنه يميل قليلاً إلى ثبات الشكل بدلاً من الانسيابية غير المتوازنة.
حين درب فال غال #أياكس كان يملك لاعباً مهارياً في كل مركز، وبالمنطق لم يكن #مولر ليجذبه، لكن في عمر العشرين سنة كان الألماني يلعب نهائي دوري الأبطال سنة 2010 كاملاً، وبعدها يحصل على جائزة الحذاء الذهبي في مونديال 2010، حينها أطلق فان غال تصريحاً شهيراً "معي، مولر سيلعب دائماً". https://t.co/MelL2MOnud
بعد سنوات مع فان غال، تعلم #مولر المزيد من الالتزام التكتيكي على الطريقة الألمانية مع هاينكس ولوف، ساعد المدربان بتطويره من ناحية الضغط العالي والتزامه الدائم الذي يقل مثيله في كرة القدم.
لم يكن مولر لاعب جناح بالمعنى التقليدي، يُحب التحرك بين الخطوط ليكون صانع ألعاب إضافي، ويقوم بانطلاقات خلف المدافعين بذكاء كبير، يُسجل الكثير من أهداف بطريقة غريبة وغير ممتعة، والأهم من كل هذا أنه يتحرك باستمرار لدرجة مزعجة لقلوب الدفاع تجعله مصدر قلق دائم في أرض الملعب. https://t.co/3BzRoDtULf