رحلة السقوط السينمائي:
من السوبرمان إلى الـ Superhero Junkies
هذه قراءةنقدية، ورحلة مختزلة عبر أجيال سينما هوليوود، لنرى بأعيننا التحولات التي اعترت البطل الخارق من عمقه الفلسفي إلى سطحية تأثيره ورواجه السلعي المثير للجدل علينا كجمهور ومتلقّي
(ثريد) https://t.co/5BhJjbDkni
بادئ ذي بدء، لا أحب الحديث عن مفاضلات الأجيال X,Y,Z وما قبلها.. لسبب بسيط:
خصائص كل جيل التي يتفاخر بها أو تميزها عن غيره لم تأت باختيارات واعية، بل فُرضت عليه بشكل أو آخر تبعاً لطبيعةالحقبة التي عاشها وتحدياتها التي وسمت أبناءها بخصائصها المميزة..
وهذا شيء لا يدعو للفخر. https://t.co/cyBrMQcnQw
لكن جوهر موضوع الثريد -كما سترون- ستتقاطع فيه الفلسفة والسينما وعلم النفس والمجتمع، وخصائص الأجيال والآلةالترويجية السينمائية وثقافة القطيع والتغريد خارج السرب والخارجون عن قانون النوع السينمائي.. كل ذلك بسياق واحد
فلتكن عينيك على الموضوع الرئيسي "تحول شخصية البطل الخارق" اتفقنا؟
( من أين بدأ السوبرمان ؟)
من الملاحم التراثيةالقديمة بلاشك، خاصةالميثولوجيا الإغريقية، حيث أبطالها أنصاف بشر أو Demigods لديهم علاقةدم مع آلهة الأوليمب(هذه كأس البطولة المقدسة)،وحيث كل بطل يصارع لإحقاق حق أو رفع كربة..
لكن كل هبة لديها لعنة مساوية في المقدار ومعاكسة في الاتجاه https://t.co/wapzRPbflM
وبالرغم من أسطرة تلك القصص المنافية للمنطق، إلا أنها أرست أعمدة الأمثولة كأبدع ما يكون منذ آلاف السنين. الملاحم والميثولوجيا الإغريقيةخاصة، تدفع بأبطالها إلى قمةالمجد في نفس الوقت الذي ترفعها لصليب المعاناة.
لا يوجد بطل لم يمر ببرزخ العذاب نتيجة لبطولته وتضحيته، بعد تحقيقه لهدفه https://t.co/2a4PMakmSr