هل سبق و سمعت بالدولة البابوية او الولايات البابوية في حال لم تعرف او لم تسمع بها تابع السلسلة https://t.co/CPcAX3fPfV
أمضت الكنيسة أول ثلاثة قرون من تاريخها كمنظمة محظورة وبالتالي عاجزة عن الامتلاك أو نقل الملكية. تجمعت الكنائس الأولى في غرف خاصة من جانب أفراد قادرين تفرغوا لهذا الغرض، كما بنيت عدة كنائس مبكرة على أطراف روما القديمة وعهدت لرعاة امتلكوا تلك العقارات نيابة عن الكنيسة https://t.co/kr8kXX5ero
بعد رفع الحظر المفروض من قبل الإمبراطور قسطنطين الأول نمت الملكية الخاصة للكنيسة بسرعة عن طريق تبرعات الأتقياء والأثرياء، وكان قصر لاتيرانو أول تبرع هام وكان هبة من قسطنطين نفسه
تبعت تبرعات أخرى ولا سيما في البر الإيطالي ولكن أيضًا في المقاطعات https://t.co/sBnKJSp9vJ
ولكن الكنيسة امتلكت كل هذه الأراضي باعتبارها ملك خاص وليس بوصفها كيانا ذا سيادة عندما انتقلت شبه الجزيرة الإيطالية في القرن الخامس إلى سيطرة أودواكر أولًا ثم القوط الشرقيين، خضع التنظيم الكنسي برئاسة أسقف روما لسلطتهم السيادية مع التأكيد على الزعامة الروحية على كامل الكنيسة https://t.co/QGf2PFeTZo
زرعت بذور الولايات البابوية ككيان سياسي سيادي في القرن السادس. أطلقت الحكومة الرومانية البيزنطية في القسطنطينية حملة لاستعادة إيطاليا والتي دامت لعقود ودمرت البنى السياسية والاقتصادية في البلاد. ومع تراجع حدة تلك الحروب دخل اللومبارد شبه الجزيرة من الشمال واحتلوا أغلب مساحة الريف https://t.co/mkC5obGAwC