- صاحب المنشور: مروة السوسي
ملخص النقاش:
أحدثت الثورة الرقمية تحولات عميقة وملموسة في مجالات عديدة، ومن بينها قطاع التعليم. فمع تزايد انتشار الأجهزة الذكية والحواسيب المحمولة وتطبيقات الإنترنت المختلفة، أصبح بإمكان الطلاب الوصول إلى كم هائل من المعلومات والمعرفة بطريقة أكثر سهولة وكفاءة مقارنة بالطرق التقليدية للتدريس. يشكل هذا التحول فرصة كبيرة لتعزيز جودة العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المتعلمين والارتقاء بمستوياتهم الأكاديمية. إلا أنه يطرح تحديات جديدة تتعلق بضمان الجودة والأمان واستخدام الوقت الفعال أمام هذه الوجبة الغنية المحتملة من المحتوى الإعلامي عبر الشبكة العنكبوتية الواسع الانتشار اليوم.
فرص تكنولوجية تعليمية بارزة
- التعلم الشخصي: تقدم المنصات الإلكترونية برامج دراسية مخصصة بناءً على قدرات واحتياجات كل طالب فردي؛ حيث يمكن للطلاب تحديد سرعة التعلم الخاصة بهم ومتابعة الدروس وفقاً لمجال اهتماماتهم الشخصية مما يحسن نتائج تحصيلهم العلمي وينمي ثقتهم بأنفسهم كمتعلمين مستقلين وقادرين ذاتياً.
- التواصل العالمي: تمكن شبكات التواصل الاجتماعي والمراكز التعليمية الدولية طلابًا وأساتذة حول العالم بالتفاعل والتشارك فيما بينهم بغض النظر عن مكان وجودهم الجغرافي الفعلي أو توقيت تواجد أي منهم آنذاك بالساعات الرسمية المعتادة للحياة الاجتماعية اليوم! وهذا له تأثير كبير ليس فقط لتبادل المعارف العامة بل أيضًا لبناء علاقات دائمة ومشاريع بحث مشتركة ذات مردود علمي وإنساني مهم جدًا للمجتمعات العلمية العالمية الحديثة تلك!
- **البحث المستمر*: يتيح توفر أدوات البحث المدعم بواسطة الذكاء الاصطناعي مثل محركات بحث "غوغل" وغيرها الكثير الأخرى -إصداراتها الأخيرة منها وعلى وجه التحديد هنا-: القدرة غير المسبوقة للسماح للأجيال الحالية من الطلبة بالحصول بسرعة وعبر آليات بسيطة للغاية وبسهولة مطلقة أيضا نظرا لذلك الاختصار الكبير الزمني والجهد المبذول سابقا بذلك لاستخراج المعلومة الصحيحة المؤتمتة إليها بصورة فعالة جدا مؤخراً ضمن نطاق واسع نسبيّا لهذه البيانات الهائلة المجمعة إلكترونيّاً الآن حديثة العهد نسبياً ولكنها متاحة تحت تصرف الجميع بلا استثناء تقريبا حاليًا.
التحديات المرتبطة بالتكنولوجيا المستخدمة في التدريس الحديث
رغم الإيجابيّات العديدة التي ذكرت سابقاً والتي أعادت تجديد ثقتنا بثباتٍ واضح باتجاه اعتماد طرق تعليم مبتكرة تدفع عجلة النهضة المعرفيه لدى الشباب نحو الأمام نحو عالَم أفضل بإذن الله تعالى طالما اتخذ قرار استخدام الوسائل التقنيه الجديدة محل اهتمام عام مشترك شعوب الأرض جمعاء بشغف ملحوظ منذ حقب زمن خلت حتى يومنا الحالي الأكثر رقمنة بكثير مما سبقه من فترات تاريخ الإنسانية الكلاسيكية القديمة القديمة جدّا بالنسبة لهذا السياق الديني والثقافي والعلمي المقارن حديثا ايضا... وجب التنبيه انطلاقا من منظور شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شاملي الى مخاطر اختلال موازين اخلاقيات العمل المهني والإداري حين يتم الاعتماد بدرجة عالية غير مناسبة ومافتئت عليه سنة اهل الاسلام القويمة لنا جميعكم يا صحابة قلم ورواد معرفة كافة المواقع العربية المنتشرة وهي :
- الإدمان الرقمي: يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول لأجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة إلى إدمان افتراضي ضار والذي بدوره يقوض التركيز ويخفض معدلات انتباه الأفراد العام أثناء التعامل مع المواقف الواقعية حياتيا بتلك البيئة العقليه المشوشه المضطربة نتيجة غياب الانسجام الطبيعي للإيقاع الأصلي للشخص داخل منظومة بيئيه مكتسبة جديده نوع ما عليها أصلا بنسب متفاوتة حسب طبيعة البنى النفسيه للجسد البشر