ونعود مجدداً مع اعجاز لغتنا الجميله .. في القران الكريم .. حيث قال تعالى :
( قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ )
#اللغة_العربية
وقف الملحدون يهللون حول هذا الآية قائلين .. إنّه من الأفضل أن يقول ( افترسه الذّئب ) لأنّ الأكل كلمةً عامةً وأما الافتراس فهو من طبيعةِ الحيوانات وتدّلُ على الوحشيةِ . ( قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ
الذِّئْبُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ )
الرّدُ بسيط :
الافتراس هو ( دّقُ العنق )
ولو انتبهنا على التّلفاز نشاهد النُّمور والاسود وهي تقتلُ ضحاياها ، تَرَاها تَعْصرُ أَعْناقها بفكوها أولاً قبل أنْ تنهشَ لحومَها هذا هو الافتراس ،
ماعدا الذّئب فهو الوحيد الذي يأكلُ فريسته حيَّةً دونَ أَنْ يَدُّقَ عُنقَها لأَنَّ فكّهُ ضعيف ، ولهذا لم يذكرْ القرآن الافتراس هنا .
العجيب في الموضوع أنّ إخوةَ يوسف حينما اختاروا الذّئب انفضحوا أمامَ أَبيهم ، فلو اختاروا الأسدَ مثلاً لكان الأَمرُ مقبولاً
لأَّنَ الأسدَ حينما يجوعُ يذهبُ لقطيع الغنم فيأكل واحدةً فقط ...