✨ثريد
ملخص كتاب أبدا بالأهم ولو كان صعباً (الجزء الأول 1️⃣) https://t.co/bpz3EFZECg
مقدمة
اليوم واحد من حيث كونه يوًما، ففي كل الأحوال نحن نملك نفس
الساعات والدقائق.. أليس كذلك؟ فرغم اتفاقنا في هذا الأمر تجد
أن هناك من يعمل وينجز الأعمال والمشاريع العظيمة، ومن
تتراكم عليه الأعمال والواجبات حتى يتركها أو يفعل ما يقع
تحت يده على عجالة وتحت ضغط في أحسن الأحوال
تجد من يتحدث عما أنجز و عما خطط أن ينجز، وتجد من ينتظر
تهيئة الظروف وسنوح الفرص حتى يبدأ وينجز خططه
ومشاريعه وأهدافه العظام، فما الذي اختلف بين هذا وذاك على
كل حال؟ فما اختلف على الحقيقة هو عاداتهم وطرق إدارتهم
للوقت خصوًصا وللحياة عموًما.
هذا ما أراد الكاتب توضيحه، وقام باستعراضه بين طيات الكتاب،
فهو يوضح لك بعض الأخطاء التي قد تصادفك في إدارتك
لوقتك، ويستعرض بعض الحلول لمشكلة التسويف والمماطلة،
ويقدم بعض النصائح النافعة التي تعينك على إدارة وقتك على
نحو صحيح، واضًعا بين يديك خالصة تجاِربه الذاتية حيال إدارة
الوقت، قراءة وتطبيًقا
حواجز البداية
َمْنِ مَّنا لم يكن وراءه عمل ما سواء كان مذاكرة المتحان أو أوراًقا بحثية يجب أن تكتمل أو صفحات يجب أنُتقرأ أو شيء علينا إنجازه،ولكن كلما اقتربت لحظة البداية والانطلاق آثرنا الركون
والمماطلة والتأجيل، ففي كل الأحوال تؤثر النفس الراحة