يردد #السيسي أن #العاصمة_الإدارية "لا تكلف خزينة الدولة قرشاً واحداً"، إذاً من أين تأتي الأموال ومن ينفذ ومن يربح؟ هذه الأسئلة جاوبت عليها مؤسسة الديمقراطية في الشرق الأوسط "يوميد" @POMED
في دراسة من 102 صفحة، في هذا الثريد سنشرح موارد العاصمة الإدارية ومصيرها ولماذا يصر #النظام عليها بالأدلة والأرقام..
تأتي أموال مشروع #العاصمةالإدارية الذي وصفها التقرير بفقاعة #السيسي المليارية من أربعة مصادر، موارد مالية مباشرة من #الموازنةالعامة، قروض حكومية مضمونة من #وزارةالمالية، أراضي الدولة، قروض للقطاع الخاص والعام مضمونة من #البنكالمركزي
في هذه الخريطة توضح الباحثة الموارد #الرئيسية وشبكاتها التي تصب في #العاصمة_الإدارية، وما يثير القلق في هذه الشبكة حقيقة أن الدولة كلها تسخر كل طاقتها وامكانيتها لوضعها في جيب #الجيش لصالح مشروع وهمي واحد..
انظر للخريطة..
*الخريطة مترجمة من الدراسة التي نشرت باللغة الإنجليزية https://t.co/tJ6YosQjwO
من المعلوم أن شركة العاصمة الإدارية مملوكة لثلاث جهات #هيئةالمجتمعاتالعمرانيةالجديدة، و #جهازالخدمةالوطنية، وجهاز أراضي #القواتالمسلحة، وبصفة الهيئة هيئة حكومية فإن ميزانيتها تأتي من #الموازنةالعامة، في الرسم البياني التالي يتبين أن ميزانية الهيئة كانت 30.46 مليار جنيه قبل #العاصمةالإدارية، وبعد البدء في العاصمة ارتفع ليصل إلى 207 مليار جنيه!
دليل آخر على الإنفاق من موازنة الدولة في العاصمة يتمثل في #وزارة_الاتصالات، فقد وجه #السيسي الوزارة لتكون المسؤولة عن البنية التحتية #التكنولوجية في العاصمة، في الرسم البياني يتبين أن ميزانية الوزارة قبل هذا التوجيه كانت لا تتجاوز مليار جنيه لترتفع بعد هذا التوجيه إلى 26.84 مليار بعده!!