بقلم عبير أحمد
لمن يتساءل عن أسباب انهيار الأمم
سافر العالم أينشتاين إلى اليابان عام 1922 في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن فوزه ب (جائزة نوبل للفيزياء) .
#مقالاتنبيل #معركةالوعي_الافريقي #كورونا https://t.co/F9XPOWMk0Z
وفي الفندق لم يجد معه مالاً ليعطيه للخادم (بقشيش) الذي جلب الشاي فأمسك ورقة وكتب فيها جملة ثم وقعها ثم أعطاها للخادم ونصحه بالاحتفاظ بها.
بعد مرور 95 عاماً في يوم 24 /10 /2017 اتصل أحد أبناء أخوة عامل الفندق ذاك بدار المزايدات لطرح الورقة في المزاد.
بدأ المزاد بالشاري الأول (2000 دولار) وبعد 25 دقيقة وقف المزاد على مبلغ (1,3 مليون دولار).
الآن لنر ماذا كتب آينشتاين في تلك الورقة:
حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدراً من السعادة أكبر من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر
هذا عندهم، ماذا عن عالمنا العربي ؟
في العام 1958 كان رئيس جامعة بغداد البروفيسور (عبدالجبار عبدالله) هو أحد أربعة طلاب تتلمذوا على يد العالم (أينشتاين) في معهد (ماساشوستس) في الولايات المتحدة. https://t.co/c7qF6SsB5R
عندما حدث انقلاب على سلطة (عبد الكريم قاسم) في 1963 اعتُقل العالم الفيزيائي العراقي تلميذ أينشتاين فيمن اعتقلوا من كوادر وسياسيين وأساتذة وعسكريين.
وعندما أُفرج عنه هاجر إلى أمريكا وأقام أستاذا في نفس المعهد ومنحه الرئيس الأمريكي هاري ترومان أعلى وسام أمريكي [وسام العالم]