- صاحب المنشور: معالي العروسي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول دعوات منال السعودي للشمولية في الاقتصاد، طرح سؤالًا رئيسيًا: هل هي مجرد "وهم جميل" يخدع الجماهير، أم هناك خطة فعلية لوضع حد للاستغلال الذي يعاني منه الفقراء لصالح الأغنياء؟
سالم السوسي رأى أن توصيف الدعوات بالساذجة أو التآمرية غير مبرر دون أدلة كافية. يعتقد أن التعاون والشمولية قد يكون جزءًا من استراتيجية متأصلة، وليس مجرد إصلاح سطحي. يشدد على ضرورة المبادرات التشريعية، التعليمية والأخلاقية لإنهاء الاستغلال وتغيير النظام.
يُجيب حكيم الدين القاسمي على السوسي، بأن ما هو مهم هو وجود خطط عملية، وليس مجرد أمل في التغيير. يطرح فؤاد بن الأزرق الرأي أن الدعوات للشمولية تكرر دون أي خطة عملية، وتكون أسهل من العمل لتحقيق العدالة.
ت Tala الصمدي تقدم وجهة نظر مختلفة، تقول إن التحديات السياسية والاقتصادية المعقدة قد حولت مسار التطلع إلى الشمولية بشكل غير مباشر.
ترى أن التقدم الاجتماعي والسياسي أحيانًا يكون تراكميًا، والأفعال الصغيرة تؤدي إلى نتائج كبيرة في غضون فترات طويلة.
تحث الصمدي على التركيز على الحوار المفتوح، التعليم المستمر و بناء شراكات لدعم جهود التغيير التي تضع المصالح في القلب.
**
خلاصة:**
النقاش حول الشمولية كشفت عن وجهات نظر متباينة حول دورها في الاقتصاد.
- البعض يرى أنها مجرد وهم جميل، بينما يعتقد آخرون أنها أمل حقيقي قابل للتحقيق من خلال خطط عملية وتعاون جاد بين جميع الأطراف.
-
تبرز أهمية الحوار المفتوح والتعليم المستمر لبناء مستقبل أكثر عدلاً وشمولية.
عبدالناصر البصري
16577 Blog indlæg