1-قبل الحديث عن المصيدة السعودية،يجب أن نعود اولاً لما قبلها،وتحديدًا بنهاية عهد الملك عبد الله رحمه الله،لأجل أن يعرف الجميع لماذا الملك سلمان اتخذ سياسة الغموض البنّاء،والتي تختلف كُليًا عن سياسة هنري كيسنجر،فالملك سلمان https://t.co/RjzyDwOGzk https://t.co/rEM8rMNaXf
٢-كانت سياسته مُختلفه وقائمه على النفس الطويل واللعب على أوراق العدو ومُخططاته الى أن يشعر العدو بأنه نجح،حتى يتفاجئ بأن السعودية وبوقت حساس قد ضربت ضربتها واحرقت اوراقه
٣-هذه هي السياسة التي نجحت حتى اليوم بترويض كُل عدو حاول استهداف السعودية،ولكي لا أُطيل،واوضح الفخ الذي نصبه الملك سلمان،وكيف قاد ولي العهد محمد بن سلمان مُهمة الإيهام التي سحبت امريكا واسرائيل للمصيدة السعودية،والتي تعتبر بنظري أكبر خُدعه سياسية بالتاريخ السياسي
٤-ولأجل أن تتضح الصورة فيجب اولًا العودة للوراء ومن ثم ربط الأحداث ببعضها،ليعلم الجميع كيف قاد الملك سلمان وولي عهده السعودية والتي كانت بـ اواخر عهد الملك عبد الله رحمه الله وخصوصًا بسنوات مرضه،دوله تترنح على هاوية الانهيار والافلاس الاقتصادي،لأن الملك عبد الله رحمه الله
٥-وثق بمن لايستحق الثقه،حيث تم استغلال فترة انشغاله بحالته الصحيه،وتحويل جهات الدولة المُهمة الى جهات فاشله يتربع عليها وزراء سُذج لايفقهون شيئًا،وصفهم ولي العهد حفظه الله بأن 80 بالمئه منهم غير أكفّاء وقال"حتى أنني لا أوظفهم بأصغر شركه"،وهذا التصريح يدل بأن تلك الفترة كانت