ثريد حول التصعيد في غزة (10 نقاط):
- قبل هجوم البارحة في غزة كان هناك اجماع في التقديرات الإسرائيلية أن الردع الإسرائيلي قد تضرر بعد عدة هجمات للمقاومة من داخل فلسطين وخارجها وكانت التوصية أنه لا بد من فعل يعيد ترميم الردع دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع حرب واسعة.
2. يخشى الصهاينة أن تراجع الردع سيؤدي إلى تشجيع قوى المقاومة على مزيد من الجرأة وهو ما سيضعهم أمام معضلة القيام بردود قوية ترفع احتمالية التدحرج إلى حرب ولذا كان التقدير بضرورة محاولة إستعادة الردع في مرحلة مبكرة حتى يكون من الممكن السيطرة على ردود الأفعال.
3. الهدف الأساسي للعدو ضرب مفهوم وحدة الساحات ومنعه من الاكتمال لأنه سيعني أن العدو سيصبح مقيدًا في انشطته للتعامل مع المقاومة في الضفة والقدس وغزة خوفا من مساندة الساحات الأخرى. الأنشطة التي تخطت الردع حصلت من حماس في غزة ومن المقاومة في لبنان ومن سوريا.
4. لكن العدو اختار توجيه ضربة للجهاد بزعم أنها مسؤولة عن أنشطة في الضفة وعن اطلاق الصواريخ مؤخرًا بعد استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان. اختيار الجهاد يرتبط بسعي العدو لتقليل فرص تدحرج المواجهة ولأنه يسعى إلى سحق الجهاد باعتبارها أقدر على المبادرة نظرًا لوجودها خارج الأطر السلطوية.
5. قادة العدو قلقون من التطورات الاقليمية والتكامل المتزايد بين قوى المقاومة والمراوحة في التفاوض النووي مع إيران. الضربة الغادرة عدا عن هدفها باضعاف الجهاد هي رسالة مباشرة لردع حماس وحزب الله. المطلوب من العملية كسر إرادة القتال وشطب كفاءات قيادية وإعاقة جهود بناء القوة.