ثريد |
" جلس على كرسي المُلك وقال: جعلت سنتي ومبدأي أن لا أبدأ أحد بالعدوان، بل أصبر عليه وأتمادى بالصبر حتى يرميني البعيد والقريب بالجبن والضعف، حتى إذا لم يبقى للصبر مكان ضربت ضربتي فكانت القاضية"
عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
من البداية.. وحتى النهاية..
#الملك_عبدالعزيز https://t.co/HYdtqEHVH2
ولد عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود عام 1876م، في مدينة الرياض في منطقة نجد وسط الجزيرة العربية.
وأبوه هو الإمام عبد الرحمن بن فيصل، آخر حكام الدولة السعودية الثانية، وكان الإمام عبد الرحمن أصغر أولاد الإمام فيصل.
وأمه هي سارة بنت أحمد بن محمد السديري. https://t.co/xRODih6xMR
في السابعة من عمره عهد به والده الإمام عبد الرحمن بن فيصل إلى القاضي عبد الله الخرجي لتعليمه القرآن الكريم. وفي العاشرة من عمره تلقى تحصيله في الفقه والتوحيد على يد الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ، وكان والده حريصاً على تعليمه ركوب الخيل والفروسية.
كانت نهاية الدولة السعودية الثانية تدريجية، فقد كانت تلك الدولة قبل سقوطها دولة قوية في كيانها السياسي في شبه الجزيرة العربية في عهد أبرز أئمتها الإمام فيصل بن تركي وهو جد عبدالعزيز، إلا أن تلك الدولة أخذت في التصدع نتيجة للفتنة المحلية التي أعقبت عهد هذا الإمام. https://t.co/c0PaxHqpjm
وكانت النتيجة سقوط الدولة، فاجتاح العثمانيون منطقة الأحساء والقطيف وأضافوها للحجاز، واجتاح آل رشيد كل البلاد النجدية وأنهوا حكم آل سعود بعد معركة المليداء، رغم أن إمارة آل رشيد قد نشأت بمساندة من الإمام فيصل بن تركي لأميرها عبدالله بن علي الرشيد حين عينه أميراً على جبل شمر. https://t.co/xh6YqreiNX
