هاورد شولتز، ليس هو من صنع ستاربكس.. ولكن هو من جعلها امبراطورية القهوة في العالم.
سعيدة ومتحمسة جدًا لاسردلكم القصة المُلهمة وراء هالمقهى✨
الناس بتشتري ستاربكس، انا بشتري قصة نجاح.
تابع?? https://t.co/7o1hhzg3vs
هاورد كان من عائلة جدا عادية لا يذكر لها اي انجاز، كانت عائلته لا تملك المال الكافي لتجعله يُكمِل دراسته الجامعية، اضطر هاورد ان يعمل في عدة وظائف لكي يؤمِّن مصاريفه الشخصية وقد قدم على 15 منحة دراسية جامعية ذاك الوقت ولحسن الحظ قُبل بإحداها وتخرج بشهادة بكالوريوس في الاتصالات.
وتوظف في شركة مختصة ببيع آلات القهوة، بعد مدة طويلة من العمل في هذه الشركة لفت نظره ان احد العملاء يشتري فلاتر قهوة بكميات كبيرة جداً، الكمية اثارت فضوله وجعلت تفكيره مليئ بالتساؤلات!
من خلال حديثه مع العميل صاحب الفلاتر فهم هاورد ان فلاتر القهوة يتم شراؤها لخدمة احدى متاجر القهوة في المدينة، وهي ملك لثلاثة رجال شركاء. هاورد كان محب للقهوة ومعرفة هذا العميل اصابته بالفضول لرؤية المقهى، وفعلاً ذهب الى المقهى وتعرف على مُلاكِه، وذلك اليوم كان نقطة تحول في حياته.
هاورد كان يملك فكر ورؤية مُختلفة لهذا المقهى وكان عنده اصرار انه اذا تم تطبيق افكاره ممكن تساهم في زيادة الارباح بشكل جداً كبير! في ذاك الوقت فكرة اخذ حصة من المشروع التهمت عقل هاورد، اصبحت كل افكاره تدور حول هذا المقهى