أفادت دراسة جديدة تابعت تكاثر إزهار الطحالب والبكتيريا الضارة على الشواطئ في الآونة الأخيرة من بين ظواهر بيئية أخرى، بقلقها من وجود مؤشرات مبكرة تُنذر بـ"كارثة بيئية" جارية سببها البشر، شبيهة بـ«أسوأ حدث انقراض في تاريخ الأرض» حدث قبل 251 مليون عام، حسب تقرير لمجلة Vice. https://t.co/IswUxVZM1n
ووفقاً للتقرير، كان «حدث نهاية العصر البرمي» المعروف باسم «الموت العظيم» قد قضى، قبل 251 مليون عام على ما يقرب من 90% من مختلف الكائنات الحية على الأرض، ما جعله أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ الكوكب.
#الرؤيةبلاحدود https://t.co/4i7OKQliTI
وأشار فريق العلماء إلى وجود أوجه تشابه لتلك الظاهرة على الأرض الآن، إذ وجد الباحثون أن تكاثر الطحالب والبكتيريا السامة خلال فترة حدث «الموت العظيم» المأساوي يشبه الانتشار الميكروبي الحديث في البحيرات والأنهار العصرية.
#الرؤيةبلاحدود https://t.co/IMOnTbbreH
وعلل الفريق البحثي الذي يقوده كريس مايس، باحث ما بعد الدكتوراه وعالم نباتات الحفريات في المتحف السويدي للتاريخ الطبيعي في ستوكهولم، بأن السبب وراء ذلك مرتبط بالأنشطة البشرية الحالية مثل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (خاصة ثاني أكسيد الكربون)، وإزالة الغابات، وفقدان التربة. https://t.co/ne2tdQXqVW
وقال مايس في بريد إلكتروني لمجلة Vice إن وضع الأرض الحالي لم يصل لنفس سوء «حدث نهاية العصر البرمي» منذ مدة، مضيفاً: "كانت هناك زيادة بمقدار 6 أضعاف في ثاني أكسيد الكربون آنذاك، ولكن اليوم لم تتضاعف مستويات ثاني أكسيد الكربون الضعفين للآن حتى منذ عصور ما قبل الصناعة." https://t.co/6SKZKVkQHD