جرائم فرنسا في تشاد تنهب فرنسا ثروات الأفارقة عبر منظومة اقتصادية فاشية اسمها الفرنك الإفريقي، حيث

جرائم فرنسا في تشاد تنهب فرنسا ثروات الأفارقة عبر منظومة اقتصادية فاشية اسمها الفرنك الإفريقي، حيث تجبر ١٥ دولة إفريقية بإيداع نصف احتياطاتها النقدية

جرائم فرنسا في تشاد

تنهب فرنسا ثروات الأفارقة عبر منظومة اقتصادية فاشية اسمها الفرنك الإفريقي، حيث تجبر ١٥ دولة إفريقية بإيداع نصف احتياطاتها النقدية في الخزانة الفرنسية، تطبع العملة في باريس التي تحدد قيمته، تنطوي جمهورية تشاد ضمن دول وسط إفريقيا التي تتعامل بالفرنك الإفريقي.

وقد خسرت تشاد مليارات الدولارات منذ الاستقلال بسبب الاجحاف الذي تمارسه فرنسا بمواردها وسياستها الاستعمارية الاقتصادية، نقوم في تشاد بتصدير النفط منذ ٢٠٠٣ لكننا نعيش حالة فقر مدقع، ودونك هذا المثال نبيع النفط للصين ب ١٠ ملايين دولار وعندما تقوم الصين بتحويل الأموال بالعملة الصعبة

تذهب تلك الأموال إلى الخزينة الفرنسية التي تقوم بتحويل ما يعادل قيمة ١٠ ملايين دولار مع أخذ الفوائد طبعاً إلى البنك المركزي لدول وسط إفريقيا، وتتم عملية التحويل بعملة الفرنك الإفريقي لذلك يتم حرماننا من امتلاك العملة الصعبة والاستفادة من الاحتياطي النقدي في الاستثمارات الداخلية

رفضت فرنسا كافة المحاولات لاستخراج النفط التشادي ورفعوا عدة تقارير تفيد بأن الأراضي التشادية تفتقر إلى الموارد الطبيعية، ولما جاءت الشركات الأميركية والماليزية وأثبتت وجود النفط، جنت جنونها واستغلت السياسة النقدية التي أنشأتها في نهب أموال البترول التشادي طوال ١٩ عاماً

أقنعت فرنسا سكان جنوب تشاد بزراعة القطن في فكرة اقتصادية خبيثة حتى لا يفكروا بزراعة المحاصيل الزراعية المهمة التي تقيهم من الجوع كالأرز والذرة والقمح، ومنذ الاستقلال استغلت فرنسا قطن الجنوب في صناعة المنسوجات حيث تتم عملية شراء القطن الخام بأسعار زهيدة من المزارع التشادي


إسلام البوعزاوي

9 مدونة المشاركات

التعليقات