تحدثت سابقا في تغريدات أخرى عن خثعم واسمها الذي لم يندثر وعن تواجدها في الحجاز منذ الجاهلية وحتى اليوم ، وقد فاتني فيها أمور، واختلطت علي بعض الأمور، وسنوضح كذلك بعض الأمور الغامضة فبسم الله نبدأ :

لقد سكنت خثعم في السراة " الحجاز " منذ الجاهلية، ويؤكد ذلك ما ورد في كتاب معجم ما استعجم للبكري ورواية الراوي فقال عن هبيرة النهدي " جاهلي " : https://t.co/pQCxRLhhRF

وعندما جاء الله بالاسلام ( القرن الأول الهجري ) كانت خثعم تسكن السراة فذكر الزركلي نقلا عن عرام السلمي وهو من أهل هذا القرن فقال : https://t.co/GzXzaqRmEx

ثم أتى القرن الثاني، ومن أهله مصعب الزبيري رحمه الله في كتابه نسب قريش وذكر خثعم في السراة واحتفاظهم بنسبهم الى خثعم بن أنمار فقال : https://t.co/hKc5GbuD69

ثم أتى القرن الثالث الهجري، وفي التعليقات ذكر الهجري، نزول خثعم للطود " السراة " ، وأورد أبياتا للعلمس القحافي، وذكر بني الأوس الخثعمية التي ذكرها الهمداني فالقرن الذي يليه كقبيلة تسكن السراة، وكذلك ذكر الهجري أحد شعرائها الذي يتحدث عن حرب وقعت بينهم وبين إخوتهم الفزع فقال : https://t.co/N8CxAZesjR