1
روسيا/الولايات المتحدة: معاً من أجل معاهدة يالطا جديدة!
سلسلة تغريدات "خارج الصندوق" ..
بدو أن الظروف الموضوعية والعوامل التي جعلت القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية على النازية أي الاتحاد السوفياتي، الولايات المتحدة، وبريطانيا توقع معاهدة "يالطا"، نسبةً إلى المدينة https://t.co/a7G1JXUTUr
2
الواقعة بشبه جزيرة القرم السوفياتية المطلة على سواحل البحر الأسود في فبراير من سنة 1945، وما تمخضت عنه من رسم خريطة العالم وتقسيمه إيديولوجيا إلى معسكرين شرقي شيوعي وغربي ليبرالي وبسط نفوذ القوى المنتصرة، يبدو أنها العوامل ذاتها الموجودة حالياً، على الرغم من بعض الاختلافات
3
والتباينات الجيو-استراتيجية.
ففي الوقت الذي تحاول فيه روسيا بوتين جاهدة، التخلص من الإرث الثقيل لتفكك الاتحاد السوفياتي وانهيار جدار برلين، وما ترتب عن ذلك من انحصار في النفوذ الروسي على أكثر من مستوى، كنتيجة لانهيار حلف "وارسو" وما يقابله من تمدد لحلف الشمال الأطلسي،
4
ليضم بين صفوفه دولاً لطالما شكلت الحديقة الخلفية والمجال الحيوي لروسيا كدول البلطيق (إستونيا، لاتفيا، وليتوانيا) أو دول أوروبا الشرقية كبولندا ودول من ما تبقى من يوغسلافيا بعد تفككها، وهو ما كرس ولمدة أكثر من ربع قرن النظام أحادي القطبية بزعامة الولايات المتحدة الأميركية.
5
غير أنه ومنذ اعتلاء الرئيس فلاديمير بوتين عرش الكرملين، نلاحظ أن هناك عملاً دؤوباً تم القيام به على المستوى السياسي والعسكري وحتى الاقتصادي لإحياء الأمجاد الروسية، وإعادة هيبة الدولة النووية، والعضو الدائم بمجلس الأمن الدولي، وباعتبارها كقوة عظمى والعمل على كسر النظام أحادي