قصة مروعة لاغتصاب وقتل امرأة صينية في #تركيا
- جثتها بقيت حوالي شهر مردومة في حفرة
- حسابات صينية تحذر من الذهاب لتركيا
- انتظار في #الصين لمحاكمة المجرمين بعد عدة أيام
#ثريد لتفاصيل الجريمة وأسبابها مع صور المجرمين وأسمائهم والمقاطع وردود الفعل الصينية رسمياً وشعبياً ضد تركيا https://t.co/1S2dAC15gs
"يو ليزا" صينية عمرها 31 سنة، تعمل في شركة استيراد بتركيا، ولديها صديق من بلدها أيضاً يملك ويدير مطعم في تركيا. في مساء الثاني من أكتوبر عام 2019، كانت ليزا تتحدث على الهاتف مع صديقها وهي تقود سيارتها في طريق شبه مظلم، وفي منتصف المكالمة سمع صديقها ضجة، ثم انقطعت المكالمة فجأة ..
أعاد الاتصال مرة أخرى، لكن لم يرد أحد، وعندما لم يتمكن حتى اليوم التالي من الوصول إليها بأي طريقة، أدرك أن أمر سيئ قد حصل لها، فاتصل بالشرطة، ليصدم بتجاهلها له، ولم تهتم بما يقوله عدة مرات، وليزا مختفية تماماً ولا أحد في البلد يعلم ماذا جرى لها، ولا توجد جهة تبحث عنها كشخص مفقود!
انتشر الخبر بين الجالية الصينية والسياح في تركيا ومن ثم تناقلوا خبر: (اختفاء فتاة صينية تعمل في تركيا) فأصبحت حديثهم الدائم وأنه لا يمكن أن تختفي هكذا بدون فعل شيء وخصوصاً مع تجاهل الشرطة لاتصالات وبلاغات من معارفها وأقربائها، كل شخص حاول فعل ما بوسعه للبحث عن ليزا .. بدون فائدة!
في اليوم السابع عشر منذ اختفاء ليزا، كتب أحدهم منشور على الإنترنت تناقله الناس حتى في الصين:
شخص بالغ يقود سيارة بطريق عام في اسطنبول، يختفي بهذه الطريقة وبكل بساطة!! في تركيا (الجميلة والرومانسية) يختفي أثر شخص من العالم دون أن يتعامل معه أحد أو أن تُعطى قضية اختفائه أية أهمية!!