⭕️ قصة المنزل المصري الغامض في باريس والذي مهد لنصر اكتوبر
العملية التي قادها السادات بنفسه
1️⃣ الحلقة الاولى
غادرت "تامار جولان" ضابطة عمليات وحدة النساء التابعة لمؤسسة الاستخبارات والمهام الخاصة "الموساد" العاصمة الأمريكية واشنطن صباح السابع من نوفمبر 1975 بعد يوم واحد
تابع ? https://t.co/yuf2GIi4mX
١-من مغادرة الرئيس السادات إلي مصر في طريقها إلي العاصمة الفرنسية باريس
وقد ودعها بالمطار الصحفي الأمريكي "والتر كرونكيت" كبير مقدمي البرامج لدي شبكة CBS الإخبارية بعدما نجح في تنفيذ خطة الرئيس السادات ما أكسبه ثقتها الكاملة وجعله أحد أهم أصدقائها المقربين
أعادت تامار افتتاح https://t.co/t12mkpz1ka
٢-صالونها الثقافي الذي أطلقت عليه النخبة المثقفة العربية والإفريقية -هدف عمليتها - "صالون ذات الرداء الأبيض" الذي أدارته وأشرفت عليه وسط الحي السادس عشر في مدينة باريس
والتسمية لأن تامار ارتدت عقب وفاة زوجها "أفياهو جولان" ضابط الاستخبارات الحربية الإسرائيلية في العاصمة الإثيوبية
٣- أديس أبابا عام 1961 ملابس الحداد السوداء لمدة ستة أشهر ثم خلعتها في بداية شهر يناير 1962 لترتدي بعدها طيلة حياتها الملابس البيضاء وحدها حتي عرفت في الأوساط الثقافية الفرنسية والإفريقية بلقب ذات الرداء الأبيض
الغريب أن معظم من عاصروا نقيب جهاز الموساد تامار جولان اعتقدوا أنها
٤- تخلصت من حزنها بالأبيض بينما اكتشف الرئيس السادات العكس بمفكرة يوميات مذكراتها الشخصية التي أرسلها إليه كرونكيت في آخر أيام زيارته الرسمية لواشنطن
بعدما سجلت أن اللون الأبيض هو لون الحزن التقليدي لدي معظم دول القارة الإفريقية وهي معلومة سبق وكشفها اللواء "كمال حسن علي" إلي https://t.co/eVhYWFJo5E